الإثنين، 30 أبريل 2018 - 03:09 م

ساهم المدرب الأرجنتيني المخضرم جوزيه بيكرمان بتأهل منتخب كولومبيا لمونديال كأس العالم، في نسختين متتالتين بعد غياب 16 عامًا.

ولد خوسيه نيستور بيكرمان في فيلا دومينجيز بالأرجنتين، وهو من مواليد 233-9-1949 (68 عاما)، وكانت مسيرته كلاعب فقيرة للغاية وخالية من الإنجازات مع فريقي أرجنتينوس جونيورز (1970 – 1974)، وإندبينديتني ميدلين (1975- 1977)، وأجبرته إصابة بالغة على الاعتزال مبكرًا، عندما كان في سن 28 عاماً، ليواجه ظروف صعبة للغاية، اضطرته للعمل بمهن عديدة للبحث عن أموال يعيل بها عائلته، منها سائق تاكسي.

ويعد بيكرمان من أفضل المدربين للناشئين على مستوى العالم، حيث فاز ببطولة كأس العالم لكرة القدم للناشئين 3 مرات (1995 و1997 و2001)، وبطولة كأس أمريكا الجنوبية للناشئين مرتين (1997 و1999).

ويعتمد بيكرمان على شكل خططي 4-4-2، وتولى سابقًا مهمة تدريب منتخب الأرجنتين في كأس العالم 2006، وحصد لقب كأس العالم تحت 20 عامًا مع التانجو ثلاث مرات.

وتم تعيين بيكرمان مديرًا فنياً للمنتخب الكولومبي منذ يناير 2012، وسط ظروف عصيبة بسبب البداية الهزيلة للفريق في التصفيات المؤهلة لمونديال 2014، لكنه قلب أوضاع الفريق، وحقق طفرة هائلة في النتائج في غضون فترة قصيرة للغاية، حيث شارك في 71 مباراة (فاز 40 مرة مقابل 15 تعادلا و16 خسارة).

ومن أبرز الإنجازات التي قدمها بيكرمان مع الفرق التي دربها: لقب مونديال الناشئين 3 مرات مع الأرجنتين (نسخ 1995 و1997 و2001)، وبطولة كأس أمريكا الجنوبية للناشئين مرتين مع الأرجنتين (1997 و1999)، وبلوغ ربع نهائي مونديال 2014 مع كولومبيا، ومن الإنجازات الفردية حاز على أفضل مدرب في أمريكا الجنوبية عامي 2012 و2013.