الإثنين، 30 أبريل 2018 - 06:47 م

أصدر د.خالد العناني، وزير الآثار، قرارًا بتكليف د.جمال مصطفى، الذي يشغل حاليًا منصب المشرف العام على آثار جنوب القاهرة، بالقيام بأعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، ويفوض باختصاصات رئيس مصلحة، فيما يخص عمله كرئيس قطاع.

واستقبل العناني الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد الوزير ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية السابق، لشكره على ما قدمة من مجهودات خلال فترة إعارته للوزارة، والتي انتهت اليوم.

وقال أحمد عبيد، المشرف العام على مكتب وزير الآثار، إنه "خلال اللقاء، أشاد د.العناني بما قدمه عبد اللطيف من أعمال مهمة ومميزة أضافت للعمل الأثري".

وأكد عبد اللطيف تقديره لما حظي به من دعم خلال فترة إعارته، مما ساعده على إنجاز ما كُلف به من أعمال على الوجه المأمول. كما أعرب عن استعداده للتعاون مع وزارة الآثار في كل ما يطلب منه، وذلك بصفته "واحدًا من أبناء الوزارة"، وهو ما لا يتعارض مع رغبته في العودة لممارسة عمله الأكاديمي بجامعة المنصورة.

وأكد عبيد أن العناني "حرص على اختيار رئيس القطاع من أبناء الوزارة، لخلق جيل جديد من القيادات، يعي أهمية العمل الأثري وتطويره والحفاظ عليه".

يذكر أن دكتور جمال مصطفى حاصل على ليسانس الآثار، من قسم الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة عام ١٩٨٧م، كما حصل على درجة الدكتوراه في الآثار والفنون الإسلامية من كلية الآثار بجامعة القاهرة، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.

وشغل مصطفى، العديد من المناصب بوزارة الآثار، منها الإشراف الفني على إنشاء المتحف القومي للحضارة المصرية عام ٢٠٠٧، ومدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية.

وكُلف بالعمل مشرفًا عامًا على مناطق آثار جنوب القاهرة عام ٢٠١٧، ومدير لمركز إبداع قصر الأمير طاز، التابع لصندوق التنمية الثقافيه بوزارة الثقافة، ومديرًا عامًا لمنطقة آثار القلعة.