كرم جبر
كرم جبر


كرم جبر يكتب: أحمد أبو الغيط رشاقة القوام والكلام!

كرم جبر

الثلاثاء، 01 مايو 2018 - 01:57 ص

رشيق الكلام والقوام، لم يقرأ من أوراق مكتوبة أمامه، وقدم عرضاً رائعاً لجهود الدبلوماسية المصرية لاسترداد سيناء علي مدي 15 عاماً.. كلمات بسيطة وعبارات سلسة ومعانٍ شديدة الوضوح، وأفكاره مرتبة جذبت انتباه الحاضرين في الندوة التثقيفية الثامنة والعشرين للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بذكري تحرير سيناء.
ورغم أن أبو الغيط كان أحد صناع الدبلوماسية المصرية في تلك الفترة المهمة، إلا أنه قدم شهادته بتواضع شديد، حاز الاحترام والثقة، في وقت امتلأت فيه الفضائيات بشهود لم يشاهدوا شيئاً، ويدلون بدلوهم في موضوعات لا يعلمون عنها شيئاً، فهجر الناس المذكرات السياسية، التي كانت عموداً أساسياً في الانفراد الصحفي والإعلامي، لكنها لفظت أنفاسها من كثرة الكذب والمزاعم.
نمسك الخشب، كان معالي الأمين العام أحمد أبو الغيط يحافظ علي رشاقته، وممارسة الرياضة ساعة علي الأقل كل يوم، لا يَسهَر ولا يدخِن، ويقدس الحياة الأُسرية، وتربطه صداقة قوية جداً بالسيدة ليلي أبو الغيط، زوجته.. حفظها الله، فوراء وأمام وعن يمين ويسار كل رجل عظيم، امرأة رائعة.
محمد صلاح:
اتحاد الكرة تعامل مع محمد صلاح في قضية وضع صورته علي الطائرة، بجشع وفهلوة وفتونة ومزايدة وقلة ذوق، ولو كان هذا الاتحاد يعرف سياسة الثواب والعقاب، لأعلن علي الملأ اسم »أبو العريف»‬ الذي كان يرد كتابة علي صلاح، لأنه ردد عبارات لا تليق، وصلاح يحترم تعاقده مع الشركة الراعية، ومن حق تلك الشركة أن تحافظ علي مصالحها وحقوقها، بمقتضي عقد الرعاية، واتحاد الكرة قرر أن يسطو علي حقوق تلك الشركة بحملة إعلانية مع شركات أخري، دون علم صلاح وموافقته، مستخدماً سلاح »‬ضحي يا صلاح علشان مصر»، ومين اللي قال لكم إن مصر ترضي هذا السلوك الخطأ؟.. وكيف تزايدون علي صلاح بالوطنية، وصلاح معشوق الشباب العربي من المحيط إلي الخليج، وليس له في المناورات واللعب بالثلاث ورقات، وإرهابه بحكاية حب مصر لعبة سخيفة لم يكن من الأدب التلويح بها، فمن يحب مصر يرتفع عن الصغائر، ويعلي شأن الاحترام والثقة، ولا يعرض النجم الكبير لمساومات سخيفة، فأنتم الخاسرون.
خالد جلال:
وجودك مع المدرب السويسري ـ إذا جاء - »‬تجميد» مع سبق الإصرار والترصد، وسيكون مكانك ركنا بعيدا علي الدكة ونظرة شك وتجاهل من الخواجة وحفنة المدربين بلدياته، وستطارده عقدة هزيمة الأهلي كلما تعثر، خصوصاً إذا ربنا وفقك في مسابقة الكأس، والحل هو توليك أحد فرق الناشئين لتبدع معهم، علي أمل أن تكون ويكونوا الاحتياطي الاستراتيجي من أبناء النادي، لو حدث أي تعثر ـ لا قدر الله - فالجمهور لن ينسي أبداً أنك قاهر الأهلي، في ظروف كان الفريق مهيأ فيها لهزيمة كبري.
»‬جروس» لن يقبل شريكاً، ولن يسمح لأحد بالتدخل في عمله ولو بالمشورة، ويكبل النادي ـ إذا حضر - بشروط قاسية، تعطيه الحق في الحصول علي كامل تعاقده، إذا تم الاستغناء عنه، حتي لو كانت النتائج سيئة، والزمالك في أمس الحاجة لمدير فني من هذا النوع، ديكتاتور وقوي وعنيد وحازم، يمنع التدخل في عمله، ويظهر العين الحمراء للمتمردين والمدللين، ولن يسمح لأحد أن يشاركه النجاح، ولو بالإشارة.
الإسكندرية:
صباح الإثنين، فندق توليب الرائع، الجو ساحر والشمس مشرقة، قبل حضوري مؤتمر »‬العودة إلي الجذور»، حتي الآن الواحدة ظهراً لم تأت العواصف الترابية، وليس في الأجواء أي نذر لغيوم أو أمطار كما أكدت الأرصاد الجوية.. ياريت تطلع توقعاتهم غلط.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة