صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«سهام» لـ«محكمة الأسرة»: «عايرني بخلع أخي فخلعته»

أحمد عبدالفتاح

الثلاثاء، 01 مايو 2018 - 01:34 م

 

«عاير أخي بخلعه فخلعته».. بهذه الكلمات بدأت ربة منزل، تشكو زوجها للقاضي داخل محكمة الأسرة، فهي تعيش مع زوج لا يشتهي في الدنيا سوي معايرة الناس- بحسب حديثها-.

 

بعدما نادي الحاجب بصوت عالٍ عليها لافتتاح الجلسة، وقفت «سهام» وهي ترتدي الحجاب، وتغطي وجهها خوفًا من أن يراها أحد، وسرعان ما دخلت إلى غرفة المداولة، وعللت سبب رغبتها في الخلع في عبارة «بيضربني، وأستاذ ورئيس قسم في المعايرة، وعاير أخويا بخلعه».

 

وبكلمات يبوح منها الآلام والأنين، بدأت «سهام.أ» سرد مأساتها، قائلة: «كان يسكن في العقار المجاور لي، فكل يوم أنزل لكي أحضر أغراض المنزل لم أجد منه سوي النزول ومعاكستي حتى في ذات ليلة رأى أخي فتشاجر معه، وقام السكان بفض المشاجرة بينهما، ومن هنا أيقنت أنه سوف يصرف النظر عني».

 

انعقد لسانها عن الكلام، لكنها عادت قائلة: «لم يمر سوي بضعة أيام، ووجدته يحضر أمه ويأتي بدون أي مقدمات لكي يطلب يدي من والدي، فلم يكن من أبي سوي أن وافق عليه بعد أن أقنعه بمستقبله الباهر وأن لديه شقة في أحد العقارات ويستطيع أن يتزوج بكل سهولة، وعلى الفور تمت الخطوبة وسط أجواء عائلية، ولم يمض الكثير وتمت الزيجة وسط حفل كبير في إحدي القاعات الفاخرة».

 

تنهدت ثم استكملت حديثها: «في الأيام الأولي لزواجنا، بدأت معاملته تتغير يومًا بعد يوم، فأصبح عصبي ولا أستطيع التحدث معه، وكثر الشجار بيننا بسبب حدوث مشاكل معه في عمله، وكثرة معايرتي بمأساة أخي، حتى جاء في يوم وقام بضربي بكل قوة، فلم يكن مني سوي أن تركت المنزل له وذهبت إلى أسرتي».

 

انهارت الزوجة ودخلت في نوبة من البكاء، قائله:«جاء إلى المنزل وقام بضربي أمام أسرتي، فلم يكن من أخي سوي أن تشاجر معه، ورفض أن يجعلني أذهب معه، وفي لحظة نسي فيه أخي وحلف بالطلاق بأنه لن يتراجع عن قراره، فلم يكن من زوجي سوي أن عايره بأنه لا يملك أن يحلف نظرا لأنه زوجته سبق وأن خلعته من قبل، فكان ذلك الدافع لي بأن أتخلص منه وأسقيه من نفس الكأس بأن أتقدم بدعوي خلع حملت رقم 483 لسنة 2018».

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة