الثلاثاء، 01 مايو 2018 - 03:40 م

استأنفت الهيئة الهندسية بالمنطقة الشمالية العسكرية أعمال استكمال الـ 88 وحدة سكنية المخصصة للمتضررين من أهالي قرية عفونة بوادي النطرون التي أغرقت السيول منازلهم خلال السيول عام 2015.

 وقال المهندس صلاح مسعود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة وادي النطرون إن القرية الجديدة مقامة علي مساحة 14 فدانا تم تخصيصها من أراضي أملاك الدولة بإجمالي مرحلة أولى 88 وحدة سكنية عبارة عن 50 منزل من «طابقين» علي مساحة 200 م2 ويحوطهما حوش كبير تم تقسيمه لعائلتين وتبلغ المساحة الكلية للقرية 60 ألف متر مربع.

 ويتضمن كل منزل غرفة معيشة وغرفتين للنوم ومطبخا وحماما وتراسا وحوش للمنزل، وتبلغ مساحة المنزل 95 مترا بالإضافة إلي 105 أمتار حظيرة لتربية الماشية، وتضم القرية سوقين تجاريين تم إنشاؤهما علي مساحة 460 متراً بجانب 14 محلا تجاريا و مسجدا علي مساحة 150 مترا.

 وأكد مسعود أنة تم الانتهاء من 72 وحدة سكنية وتسليمها لمستحقيها خلال عام 2016 وجارى الانتهاء من 16 وحدة متبقية من المرحلة الأولى بعد توفير التمويل المالي من صندوق خدمات المحافظة.

ولفت مسعود إلى توصيل الكهرباء للقرية وجارى الانتهاء من إجراءات أنشاء محطة تحيله لمياه الشرب وتوفير الدعم المالي لتوصيل الصرف الصحي مشيرا أنة تم عمل بها مياه جوفية يغطى استهلاك السكان.

 وقالت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة أن موقع القرية الجديدة التي تم تشييدها جاء بعد عمل العديد من الدراسات الفنية لتكون في مأمن عن مسار مخرات السيول خصوصا أن القرية القديمة كانت عرضة للسيول وسيتم إقامة حائط وقائي لحمايتها.

 بالإضافة لعمل الحماية اللازمة للطرق السريعة والرئيسية حيث إنه تم تمهيد الطريق المؤدى للقرية والمتفرع من الطريق الدولي «وادى النطرون - العلمين « بطول 3 كم لرصفه.

 ومن جانبهم أكد عدد كبير من أهالي القرية معاناتهم الشديدة في الحصول على مياه للشرب بجانب عدم وجود صرف صحي أو أي خدمات أو مسجد بالقرية، وطالبوا الرئيس السيسى بسرعة التدخل وتوجيه الحكومة بتوفير الدعم المالي لاستكمال باقي منشات القرية وتوصيل المرافق من مياه للشرب وصرف صحي ووحدة إطفاء وإسعاف ورصف مدخل القرية وبناء المسجد. 

وأكد أحد الأهالي الذي رفض ذكر أسمة أنه يقيم مع شقيقه في شقة من حجرتين منذ أكثر من عامين وأولادهم بعد أن توقف العمل بباقي الوحدات السكنية وطالب بسرعة الانتهاء من الوحدات السكنية.

كما طالب المحافظ بزيارة القرية والوقوف على المشاكل التي يعانون منها على أرض الواقع.