شعبان عبد الجواد
شعبان عبد الجواد


على هامش فعاليات «أسبوع إحياء لجذور»..

صور| «الآثار» تسترد ١٤ قطعة أثرية من قبرص

شيرين الكردي- ريم الزاهد

الثلاثاء، 01 مايو 2018 - 04:48 م

سلمت مدير إدارة الآثار القبرصية د. مارينا سولوميد، إلى الجانب المصري، 14 قطعة أثرية خرجت من مصر بطريقة غير شرعية في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، سبق ضبطها بواسطة السلطات القبرصية في مدينة نيقوسيا.


 

جاء ذلك على هامش إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيريه القبرصي واليوناني، فعاليات مبادرة "العودة للجذور"، أمس الاثنين بمدينة الإسكندرية.


 

وأعرب وزير الآثار د. خالد العناني، عن سعادته باسترداد تلك القطع وعودتها إلى مصر، مقدما خالص الشكر للجانب القبرصي عما قام به من مساعي وتعاون مستمر مع الجانب المصري في سبيل استرداد تلك القطع.

 

 

وأشار مدير عام إدارة الآثار المستردة شعبان عبد الجواد، أن أحداث القضية تعود لعام 2017 حين قام الإنتربول الدولي بإبلاغ وزارة الآثار عن طريق الإنتربول المصري، بضبط تلك القطع، وعليه تحرت الوزارة ممثلة في إدارة الآثار المستردة عنها، حيث تبين أنها تعود للحضارة المصرية القديمة، وأنها خرجت من مصر بعد صدور قانون حماية الآثار عام ١٩٨٣ حتى وصلت إلى قبرص عام ١٩٨٦، الأمر الذي يؤكد أحقية مصر في استردادها.

 

 

 

وأكد "عبد الجواد"، أنه تم التنسيق بين وزارة الآثار المصرية ووزارتي الخارجية المصرية والعدل ومكتب التعاون الدولي، لإرسال إنابة قضائية عاجلة إلى دولة قبرص، لتأكيد أحقية مصر في استرداد هذه القطع، خاصة وأن القانون القبرصي يسمح بالإتجار في الآثار، وبالفعل أقرت السلطات القبرصية بناء على التقرير الفني الذي أعدته إدارة الآثار المستردة، وكذلك الإنابة القضائية بأحقية مصر في استعادة تلك القطع.

 

 

 

وأوضح مدير عام إدارة الآثار المستردة، أن القطع الأثرية المستردة عبارة عن مزهرية من الألباستر عليها اسم الملك "رمسيس الثاني" من الأسرة التاسعة عشر، بالإضافة إلى ١٣ تميمة مختلفة الأشكال والأحجام ومادة الصنع، من بينها تمائم على شكل بعض المعبودات مثل سخمت ونيت وإيزيس، وأخرى على شكل بعض الرموز المقدسة مثل عمود الجد وعين الوجات، وبعضها على شكل تماثيل الأوشابتي، بالإضافة إلى تمائم تأخذ أشكال مختلفة مثل أشكال سيدات، وأشكال الجعران.

 

 

وأكد "عبد الجواد"، أنه تلقى دعوة للسفر إلى قبرص لمعاينة تلك القطع التي كان متحفظ عليها في متحف الآثار القبرصية بالعاصمة نيقوسيا، كما ألقى محاضرة على القائمين والعاملين في هذا المجال تناول فيها جهود وزارة الآثار في استعادة الآثار المصرية المهربة من الخارج، وكذلك الاكتشافات والافتتاحات الأثرية الجديدة التي تشهدها مصر في الآونة الأخيرة.

 

  

 

ورحب الجانب القبرصي بتلك الزيارة، داعيا إلى مزيد من التعاون في هذا المجال في ظل اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين في مجال استعادة الآثار المهربة.

قطع اثرية من قبرص

قطع اثرية من قبرص

قطع اثرية من قبرص

قطع اثرية من قبرص

قطع اثرية من قبرص

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة