صراع صفحات مواقع التواصل الاجتماعي و تنبؤات هيئة الأرصاد 
صراع صفحات مواقع التواصل الاجتماعي و تنبؤات هيئة الأرصاد 


الطقس يشعل «السوشيال».. وخبير أرصاد: بالخبرة

إنجي خليفة

الخميس، 03 مايو 2018 - 03:39 م

عكفت هيئة الأرصاد الجوية على إطلاق العديد من التحذيرات الخاصة بحالة الطقس غير المستقر خلال الأيام الماضية، في الوقت الذي أحدثت فيه تلك التصريحات حالة من الجدل والصراع على منصات التواصل الاجتماعي، بشأن تنوع تلك التصريحات من داخل الهيئة وخارجها، الأمر الذي أوصلها في كثير من الأحيان إلى حد التضارب.

 

تنبؤات هيئة الأرصاد

 

من جانبها تقوم الهيئة العامة للأرصاد الجوية بإخطار كل الجهات المعنية يوميًا بحالة الطقس باعتبار أن الهيئة هي الجهة الوحيدة في مصر المسؤولة عن إصدار التنبؤات الجوية.

 

قانون جديد لهيئة الأرصاد

 

رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية د. أحمد عبد العال، أكد أن الهيئة انتهت من إعداد مشروع قانون جديد لتعديل القانون الخاص بالهيئة، وسيتم عرضه على مجلس النواب في أقرب وقت، وأن القانون يهدف لمحاسبة أي جهة تتحدث عن الأرصاد أو أي شخص يقوم باستخدام جهاز للتنبؤ بحالة الطقس لأن ذلك يحدث بلبلة عند المواطن.

 

من جانبه قال الدكتور وحيد سعودي، المتحدث السابق باسم هيئة الأرصاد الجوية، إنه يستطلع حالة الطقس عن طريق بعض النماذج المتوفرة على الإنترنت مستعينا كما وصف؛ بخبرته التي تجاوزت 37 عامًا داخل الهيئة.

 

واستنكر د. وحيد سعودي قرار د. أحمد عبد العال، حول مشروع القانون الجديد، مؤكدًا أن تنبؤاته التي يقوم بنشرها على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تكون دقيقة جدًا، والمتابعين له دائما ما يقدمون له الشكر والثناء على توقعاته. 

 

وعلق د. أحمد عبد العال، على هذا قائلا: إن د.وحيد، قد أنهى مهمته داخل الهيئة، وغير مقبول أن نجد هذا الصراع الذي بدوره ينعكس على المواطن، مؤكدا أن لا يوجد للهيئة غير موقع الالكتروني وهو "http://ema.gov.eg/"، وصفحة على موقع التواصل الاجتماعي باسم "الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية".

 

كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي استنكروا توقعات الأرصاد حول العاصفة الترابية وحالة عدم الاستقرار التي اجتاحت مصر الأيام الماضية، محتجين على عدم قدوم العاصفة على القاهرة، في الوقت ذاته كانت هيئة الأرصاد أعلنت عن المناطق التي ستكون معرضة للعواصف الترابية ولم تكن القاهرة من ضمنها.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة