صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


صرخة زوجة: «زيارة أمى سبب طلاقى»

أحمد عبدالفتاح

الخميس، 03 مايو 2018 - 05:00 م

بكلمات يبوح منها الألم والحزن، وبعينين شاردتين ينتابهما الحيرة والندم، بدأت «فرح.أ»، ربة منزل، في منتصف العشرينات، كلامها من داخل محكمة الأسرة، معلله السبب أمام القاضي «جريمة زوجي لا تغتفر».

انهارت الزوجة ودخلت في نوبة من البكاء، قائله:«بداية تعرفي على زوجي كانت من خلال أخي الأكبر فهو من أعز أصدقائه في فترة الجيش، فسرعان ما كان يأتي إلى منزلنا بعد أن انتهوا من التجنيد لكي يجلس مع أخي ويتذكروا تلك الأيام، حتى وقعت عينه في ذات يوم ورأني ومن يومها وقد تغير حاله».

حاول أكثر من مرة، أن يفاتح أخي في الزواج إلا أنه سرعان ما كان يخشي أن يرفض طلبه فيخسر صداقته، تمر الأيام ويأتي اليوم الموعود ويستجمع شجاعته، بأن بدأ يترقب تحركاتي ويسير خلفي أثناء ذهابي للتسوق من أجل أن يفاتحني في الزواج، إلا أنه لم يكن لديه الشجاعة الكافية لطلب يدي.

كرر من فعلته، فسرعان ما بدأ يجلس في المقهى أمام منزلي لكي يراني أذهب للسوق فيلحق بي، حتى كانت المفاجأة بأن أمسك بيدي وعرض أن يتزوجني، فلم يكن مني سوي أن طلبت منه أن يذهب إلى أخي وأبي لكي يطلب يدي، لم يمر سوي أيام، وسرعان ما جاء برفقة والدته إلى منزلنا وطلب يدي للزواج، ووسط محاولات من أخي وافق أبي بعد أن علم منه مدي احترامه وأن لديه مستقبل باهر.

انعقد لسانها عن الكلام، لكنها عادت قائلة:«تمت الزيجة بعد 6 أشهر من الخطوبة، التي لم تكن كافية لمعرفته والتعرف على سلبياته، وفي الأيام الأولي من الزواج بدأت تتضح لي مفاجآت عديدة كان أبرزها أن لديه عقدة من زيارة بدون موعد مسبق.. ومن هنا جاءت الكارثة في قدوم والدتي إلى منزلي في ذات ليلة لكي تراني وتطمئن على صحتي فلم يكن منه سوي أن اندفع نحوها وأطلق وابل من الشتائم في قدومها بغير موعد مسبق».

واختتمت فرح« حاولت معه أن يعتزر إليها خاصة بعد أن توعدت والدتي بأن لا تأتي إلى بيتي مرة أخري إلا أنه وبخني وطلب مني بأن لا تأتي إلى المنزل هي وباقي الأسرة سوي بموعد مسبق، ومن هنا أيقنت بعقدته وبدأت المشاجرات والمشاحنات بيننا .. ومن ثم قررت أن أتقدم بدعوي خلع لأتخلص من معاناتي بعد أن رفض أن يطلقني، حملت الدعوة رقم 527 لسنة 2018».


 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة