الخميس، 03 مايو 2018 - 06:37 م

أكدت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجريني، أن الهجمات ضد وسائل الإعلام وضد الصحفيين هي هجمات ضد الديمقراطية وضد حريتنا جميعا، مضيفة «إننا نشيد بجميع الصحفيين في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم الذين فقدوا حياتهم أثناء ممارسة مهنتهم».

وقالت إن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يوم ٣ مايو يأتي في سياق صعب للصحافة؛ إذ أن حرية التعبير وحرية الصحافة مهددة في جميع أنحاء العالم.

وتابعت موجريني، «إننا ندعو جميع الدول إلى إدانة العنف ضد الصحفيين، واتخاذ إجراءات لتحسين وتأمين سلامة الصحفيين مع إيلاء اهتماما خاصا للصحفيات، وتقديم الجناة والمحرضين للعدالة». 

وأضافت: «يقوم الاتحاد الأوروبي على قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، كما يقوم على أسس الإعلام التعددي الحر على النحو المنصوص عليه في ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي».

وأشارت إلى أن «تلعب حرية الصحافة دوراً مهماً في تعزيز الحكم الرشيد والمساءلة والشفافية، الصحافة المستقلة أمر ذو أهمية بالغة لمساءلة الدول ومراقبة العمليات الديمقراطية».

وأوضحت قائلة: «إن الإعلام الحر المتنوع والمستقل سواء على الإنترنت أو خارج الإنترنت هو من ركائز مجتمع تعددي ومفتوح ويتحملون مسؤولية كبيرة لضمان الأخبار المدققة والصحيحة للجمهور واحترام حرية التعبير مدمجة في جميع سياسات الاتحاد الأوروبي وبرامج التنمية».

وذكرت: «تم تصميم تشريعات وسياسات وأدوات الاتحاد الأوروبي لتعزيز حرية الإعلام في جميع دول الاتحاد الاوروبي، ولتحسين الشفافية والمصداقية وتنوع المعلومات عبر الإنترنت». 

ولفتت إلى أنه «سيستمر الاتحاد الأوروبي في تمويل مشاريع خارج دول الاتحاد الاوروبي لتعزيز جودة الصحافة والوصول إلى المعلومات العامة وحرية التعبير».

وأوضحت «سوف نستمر في إدانة العنف ضد الصحفيين ونعارض في اتصالاتنا الثنائية مع دول خارج الاتحاد الاوروبي وكذلك في المحافل المتعددة أي تشريعات أو قوانين أو ضغوط سياسية تحد من حرية التعبير، كما أننا سنتخذ خطوات ملموسة لمنع الهجمات ضد الصحفيين والمدونيين والتصدي لهذه الهجمات، بما في ذلك المساعدة الطارئة لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر».

واختتمت موجريني، حديثها قائلة: «واليوم نؤكد من جديد عزم الاتحاد الأوروبي على الحفاظ على حرية الرأي والتعبير وتعزيزهما كحق من الحقوق يمارسها الجميع في كل مكان على أساس مبادئ المساواة وعدم التمييز والعالمية من خلال أي وسائل إعلام داخل حدودنا وخارجها».