خالد فهمي وزير البيئة
خالد فهمي وزير البيئة


وزير البيئة: المرأة تلعب دورا هاما في مبادرة «الأكياس البلاستيك»

أ ش أ

الجمعة، 04 مايو 2018 - 01:33 م

 


تابع الدكتور خالد فهمي وزير البيئة اليوم الجمعة، جهود استكمال أنشطة المبادرة الوطنية للحد من استهلاك الأكياس البلاستيك أحادية الاستخدام والاتجاه للبدائل المختلفة، والتي تم الإعلان عن إطلاقها بشكل رسمي تحت رعاية وزارة البيئة وبمشاركة من مركز البيئة والتنمية "سيداري" وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك خلال الاحتفالات الرسمية ليوم البيئة العالمية في 5 يونيو الماضي.


وشارك الوزير في حملة تستهدف توزيع 4500 شنطة منسوجة كأحد بدائل الأكياس البلاستيكية التقليدية، والتي تعد صديقة للبيئة وتركزت عملية التوزيع على النوادي المصرية، حيث تم البدء فيها بنادي المعادي ومركز شباب الجزيرة ، لضمان المشاركة وتمثيل مختلف مستويات الأندية. 


وقال فهمي - في تصريحات عقب توزيع الأكياس البلاستيك صديقة البيئة - إن الحملة تستهدف المرأة تحديدا من بين الفئات المجتمعية، حيث أنها تلعب دورا مهما في استخدام الأكياس بشكل يومي متكرر، كما تلعب دورا مهما باعتبارها مربية أجيال يمكنها نقل المبدأ الخاص بمخاطر الأكياس إلى الأجيال الأخرى.


وأضاف أن عوامل الخطورة كانت من أهم أسباب المبادرة الوطنية - التي قامت الوزارة باتخاذها - بهدف تغيير سلوك المستهلك وتوعيته بأضرار ومخاطر الأكياس، والتحول إلى البدائل الأخرى الأكثر أمنا على الصحة وعلى البيئة مثل الأكياس الورقية والأكياس متعددة الاستخدام والأكياس القابلة للتحلل باعتبارها بدائل مستدامة وصديقة للبيئة.


كما أشار فهمي إلى أن الأكياس البلاستيكية التقليدية غير قابلة للتدوير، وتستغرق مئات الأعوام لكي تتحلل وتنتهي كميات منها في البحار والأنهار، مما يعرض الكائنات المائية إلى النفوق، كما أن حرقها يؤدي إلى انبعاث جسيمات وغازات سامة تؤثر سلبا على الغلاف الجوي وتدمر صحة الإنسان، ويدخل في تصنيعها مشتقات شديدة الخطورة تتفاعل مع المواد الغذائية إذا ما وضعت بداخلها، لذا فهي تمثل تحديا بيئيا واقتصاديا كبيرا.


وأضاف فهمي أن المبادرة تعتمد بالدرجة الأولى على رفع الوعي المجتمعي بخطورة الأكياس البلاستيكية من خلال حملات إعلامية توعوية عامة وموجهة، كما تعتمد على التنسيق والتشاور مع الجهات الشريكة ذات الصلة كسلاسل السوبر ماركت الكبرى والصيدليات وتجار التجزئة والنوادي الرياضية الاجتماعية، من أجل تغيير الأنماط السلوكية لتوعية مستخدمي الأكياس البلاستيك بأضرارها وخطورتها على الصحة وعلى البيئة.


ولفت فهمي إلى أنه سبق وأن قامت الوزارة بتسليم عدد من السلاسل التجارية المشاركة بالمبادرة كمية من الأكياس البلاستيك القابلة للتحلل بلغت 4.5 طن، وذلك بهدف توزيعها على المستهلكين لنشر البدائل والتوجه إليها، كما تسعى الوزارة إلى دمج مفهوم الاقتصاد الأخضر وانتهاج سياسات الاستهلاك والإنتاج المستدامة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.


كما تسعى الحملة إلى تحقيق سياسات استهلاك وإنتاج مستدامة ودمج للبعدين البيئي والاقتصادي وتوجيه الاستثمارات إلى هذا القطاع، بالإضافة إلى أنها تجسيد لبرامج كفاءة استخدام الموارد ، كما تضمنتها خطة العمل الوطنية للإنتاج والاستهلاك المستدام.


وأشار فهمي إلى أن هذه المبادرة تعد إضافة جديدة للمبادرات الخضراء التي تقوم الوزارة بتنفيذها لتعزيز أهداف التنمية المستدامة، حيث تمثل هذه المبادرة نموذجا للتعاون والشراكة بين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومركز سيداري من أجل إحداث "التحول" إلى الاقتصاد الأخضر، ودمج سياسات الاستهلاك والإنتاج المستدام في خطط وبرامج الدولة، واستكمالا لجهود مشروع سويتش ميد الإقليمي والذي يدار من قبل القطاع الاقتصادي في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وقام بتقديم الدعم لإعداد الخطة الوطنية للاستهلاك والإنتاج المستدام في مصر والتي تم إطلاقها في أبريل 2016 وركزت على القطاعات الأربع ذات الأولوية ، وهي الزراعة والطاقة والمياه وإدارة المخلفات. 


وأوضح الدكتور خالد فهمي أن اﻟﺤﺪ ﻣﻦ استهلاك اﻷﻛﯿﺎس اﻟﺒﻼﺳﺘﯿﻜﯿﺔ، واﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ بديل ﻣﺴﺘﺪام وﺻﺪﻳﻖ للبيئة ورفع اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺨﻄﻮرة اﻷﻛﯿﺎس اﻟﺒﻼﺳﺘﯿﻜﯿﺔ، هي من أهم أهداف المبادرة ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻤﻼت إﻋﻼﻧﯿﺔ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﻋﺎﻣﺔ، بجانب اﻟﺘﻨﺴﯿﻖ واﻟﺘﺸﺎور ﻣﻊ اﻟجهات اﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ذات اﻟﺼﻠﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻷﻧﻤﺎط اﻟﺴﻠﻮﻛﯿﺔ، وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻹﺟﺮاءات واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت واﻟﻨﻈﻢ اﻟﻮاﺟﺐ وضعها، وأيضا دراﺳﺔ اﻟﻤﺮدود الاقتصادي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﺎل ﻓﺮض ﻏﺮاﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﻷﻛﯿﺎس اﻟﺒﻼﺳﺘﯿﻜﯿﺔ، وﻛﯿﻔﯿﺔ اﺳﺘﻐﻼلها ﻛﻤﻮرد ﻟﺪﻋﻢ ﺣﻤﻼت اﻟﺘﻮﻋﯿﺔ واﻟﺒﺤﺚ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ إﻧﺘﺎج ﺑﺪاﺋﻞ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ، وأخيرا دراﺳﺔ ﺗﺠﺎرب ﺳﺎﺑﻘﺔ وﻧﺎﺟﺤﺔ ﻟﺪول أﺧﺮى ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة