الأحد، 06 مايو 2018 - 12:44 ص

قرض «مستورة « كان فاتحة خير وطوق نجاة فى حياة الكثيرات من المستفيدات فى مختلف المحافظات سواء من حيث تحسين دخولهن وظروفهن المعيشية أوتحويلهن إلى «منتجات» قادرات على كسب القوت بدلا من انتظار تلقى الدعم أو المساعدة،وأصبح أمامنا نماذج لقصص نجاح عديدة يوميا مع «مستورة» لإنشاء مشروعات متناهية الصغر،والتى بدأت بقروض تتراوح قيمتها بين ٤ آلاف جنيه و٢٠ ألف جنيه من خلال بنك ناصر الاجتماعى،  ومن بين نماذج النجاح قصة انتصار محمد راجح المقيمة فى منشية الصدر بمحافظة القاهرة،وكما تقول لنا فبمجرد أن سمعت عن المشروع توجهت إلى لجنة زكاة جامع اغا التابع لبنك ناصر الاجتماعى ، وتقدمت للحصول على قرض «مستورة» بمبلغ ١٠ آلاف جنيه ، ووافقت اللجنة على القرض،لتقوم بفتح محل صغير وشراء بضائع بقيمة القرض، فازداد رزقها وأصبحت لا تطلب المساعدة من أحد.
أما سماح عبدالله، المقيمة فى منشية الصدر فتقول : كنت أمتلك محلا صغيرا،و تعرضت لظروف خسرت معها كل شىء فاتجهت إلى عمل آخر مؤقت لمدة شهرين فقط ولم استطع الاستمرار فيه، فلجأت إلى لجنة زكاة أغا،،حصلت قرض مستورة لكى استطيع مواصلة الحياة .
واختارت دعاء كامل - ٢٤ سنة - من سكان نزلة البطران، أن تبدأ بمشروع بقالة وهى نموذج لسيدة مصرية تمر بظروف اجتماعية صعبة نتيجة لمرض زوجها وإجرائه للعديد من العمليات الجراحية،وتوضح أنها لجأت إلى القرض بهدف تحسين دخلها .
وسمعت هالة أحمد حسين، من العمرانية الغربية - ٢٨ عاما- بالقرض عن طريق التليفزيون،وعلى الفور قررت الحصول عليه لتنفيذ مشروعها لانشاء اتيليه لتأجير الفساتين من أجل تحسين دخلها . ​
ويذكر أن قرض «مستورة « كانت قد أطلقته غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة بنك ناصر، فى 19 نوفمبر الماضى بتمويل من صندوق تحيا مصر قيمته 250 مليون جنيه يقدم على هيئة قروض حسنة بلا عائد للمرأة الأكثر احتياجا والقادرة على العمل وليس لها مصدر دخل ثابت أو ذات الدخل البسيط للمساهمة فى توفير فرص عمل لتحويلها من متلقية للدعم إلى منتجة .