المهندس شريف إسماعيل خلال اللقاء
المهندس شريف إسماعيل خلال اللقاء


رئيس الوزراء: نمضي بخطى ثابتة لتحقيق النمو الاقتصادي المتكامل

أحمد عيسى- إيمان الخميسي

الأحد، 06 مايو 2018 - 06:00 م

التقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، دافيد ليبتون نائب رئيس صندوق النقد الدولي، وحازم الببلاوي المدير التنفيذي بالصندوق، بحضور طارق عامر محافظ البنك المركزي، وعمرو الجارحي وزير المالية.

جاء ذلك على هامش مؤتمر "النمو الشامل وخلق فرص العمل"، الذي عقد اليوم الأحد، بتنظيم مشترك من البنك المركزي المصري وصندوق النقد الدولي، بمشاركة من الاقتصاديين وأصحاب الخبرات من العديد من الدول.

و أشاد رئيس الوزراء خلال اللقاء، بالمؤتمر الذي يناقش سبل تحقيق النمو الاقتصادي عن طريق إيجاد المزيد من فرص عمل، كما ثمن دور صندوق النقد الدولي في دعم سياسات مصر نحو تعزيز النمو الشامل ومشاركة القطاع الخاص والتي تعد إحدى أولويات الحكومة المصرية.

كما استعرض رئيس الوزراء المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصري منذ البدء في البرنامج، مؤكداً المضي بخطى ثابتة لتحقيق النمو الاقتصادي المتكامل، وإتاحة المزيد من فرص العمل، والاستمرار في برنامج الإصلاح الاقتصادي، واستكمال المشروعات القومية في العديد من القطاعات، لاسيما البنية التحتية، وتعديل التشريعات التي بما يساهم في تحسين بيئة العمل.

من جانبه، أشاد نائب رئيس صندوق النقد الدولي بالإنجازات التي حققتها الحكومة المصرية في إطار تنفيذ برنامجها للإصلاح الاقتصادي، والتي ساهمت في تحقيق مؤشرات غير مسبوقة في الربع الأول من عام 2018. 

وأكد ليبتون دعم الصندوق لتلك الخطوات الإيجابية من جانب الحكومة، وثقته في قدرة مصر على تحقيق المزيد واستكمال مسيرتها لتحقيق الإصلاح الاقتصادي الشامل، منوها بأهمية أن تشهد الفترة المقبلة إتاحة المزيد من فرص العمل، ومشاركة القطاع الخاص بصورة أوسع في الأعمال والمشروعات الجاري تنفيذها في شتى القطاعات.

 

كان صندوق النقد الدولي قد عدل مؤخرًا توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري ليصل إلى 5.2%، مقابل 4.8% كان يتوقعها سابقا في يناير الماضي، كما حسن الصندوق توقعاته بالنسبة للتضخم في نهاية العام المالي الجاري إلى 10.4% مقابل 11.9% في تقرير المراجعة الثانية، كما عدل توقعاته أيضاً لمعدل البطالة في السوق المصري نهاية العام الجاري عند 11.1%، وللعام المقبل عند 9.7% وهي توقعات مبنية على حقائق السوق، وأدائنا الاقتصادي خلال الفترة الماضية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة