سياسيون وحزبيون ينعون «محيي الدين»: «نموذجًا للمعارضة الموضوعية»
سياسيون وحزبيون ينعون «محيي الدين»: «نموذجًا للمعارضة الموضوعية»


سياسيون وحزبيون ناعين «محيي الدين»: «نموذجًا للمعارضة الموضوعية»

حسن أبو العباس

الأحد، 06 مايو 2018 - 08:37 م

رحل عن عالمنا، صباح اليوم الأحد، خالد محيي الدين مؤسس حزب التجمع الوطني، الذي يعد أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة 1952، وضابط سابق في الجيش وأحد الضباط الأحرار، وعضو سابق في مجلس الشعب، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 96 عامًا.

 

وتولى محيي الدين، رئاسة حزب التجمع، إلا أنه مع تقدمه في السن اعتزل العمل العام، وتخلى عن رئاسة الحزب، إلا أنه اختير رئيسًا لمجلسه الاستشاري، وعقب اعتزاله العمل السياسي، منحه الرئيس المؤقت عدلي منصور «قلادة النيل» أرفع وسام مصري، في العام 2013.

 

وعقب وفاة مؤسس حزب التجمع، وجه عدد كبير من الشخصيات والأحزاب السياسية عدة رسائل تنعى الراحل، الذي سطر اسمه في التاريخ السياسي المصري.

 

«المؤتمر»: كان نموذجًا رائعًا للمعارضة

نعى حامد الشناوي الأمين العام لحزب المؤتمر، المناضل الكبير خالد محيي الدين، قائلاً: «الراحل كان نموذجًا رائعًا للمعارضة الموضوعية الهادفة إلى الإصلاح»، لافتًا إلى أن «الأحزاب السياسية فقدت هذا السياسي الكبير عضو مجلس قيادة الثورة ومؤسس حزب التجمع، هذا الحزب العريق الذي لا يزال يحافظ على مبادئ وتقاليد وقيم وأخلاق محيي الدين».

 

رسالة خاصة من خالد يوسف

وقال المخرج خالد يوسف، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن خالد محيي الدين يعد بمثابة والده، موضحًا: «رحل من سميت على اسمه، وتربيت على يديه، وأعطاني من فيض علمه وخبرته وبحر حنانه ما لم يعطيني شخص آخر، وسلم أبي يدي له وأنا في العاشرة، وقال له استلم وديعتك، فمسك يدي، فتشبثت بيده ولم أتركها إلا وهو يسلم روحه لبارئها».

 

وأكمل: «رحل من أهداني من روحه المناضلة الثابتة على المبدأ ومعي جيلي ما عشنا به وواجهنا به كل أشكال الاستبداد.. علمنا كيف نذوق كل صنوف العذاب ونعتبره قليل القليل، لأننا نزود عن مبادئ وقيم ومثل عليا، هي الخالدة والباقية، وندافع عن حق شعب هو الأعظم بين الشعوب، ووطن هو الأعرق بين الأوطان».

 

وتابع خالد يوسف: «خالد محيي الدين، واحد من الآباء الكبار في مدرسة الوطنية المصرية.. قضى حياته كلها مدافعًا عن ثوابت الوطنية المصرية، كان الفارس الأنبل، والمحارب الأكبر عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والتحرر الوطني.. وكان بحق المعبر بحق عن مدرسة اليسار في العالم الثالث، وثوابتها المتجذرة في نفوس البسطاء والمهمشين».

 

«المحافظين»: مصر فقدت رمزًا سياسيًا

في السياق ذاته، نعى حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام، السياسي الكبير خالد محيي الدين، مؤكدًا أن «مصر فقدت رمزًا سياسيًا، ورجل أحدث تغييرًا حقيقيًا في تاريخ مصر الحديث»، موضحًا أنه أحد رموز العمل الوطني الذين لن تنساهم مصر.

 

«دعم مصر»: الفقيد صورة مشرفة لرجال ثورة يوليو

كما نعى ائتلاف دعم مصر، فقيد الحركة الوطنية عضو مجلس قيادة الثورة والبرلماني السابق ومؤسس حزب التجمع خالد محيي الدين.

 

وقال الائتلاف، في بيان له اليوم الأحد، إن «الفقيد ظل حتى وافته المنية صورة مشرفة لرجال ثورة يوليو المخلصين، الذين ضربوا أروع أمثلة الوطنية الصادقة، وضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير وطننا العزيز من الظلم والفساد والاستعباد».

 

وأضاف: «سجل التاريخ الفقيد ورفاقه من الضباط الأحرار في قائمة الأبطال من أبناء الطبقة الوسطى، الذين التحقوا بالجيش ليعيدوا لمصر كرامتها، ولشعبها حريته، وللمنطقة بأسرها حقوقها المسلوبة».

 

«المصريين الأحرار»: ترك سجلاً حافلاً بالعطاء

نعى الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، فقيد مصر خالد محيى الدين مؤسس حزب التجمع وعضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو.

 

وأعرب الحزب، عن خالص التعازي للشعب المصري في رجل شارك الوطن على مدار سنوات طوال همومه وشهد نجاحات، إذ يشير سجل الراحل الحافل بالعطاء سوء داخل صفوف الجيش المصري أو بالعمل السياسي والصحفي.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة