الإثنين، 07 مايو 2018 - 07:54 م

جدران تحمل على عاتقها ذكريات وتاريخ يمتد لأكثر من 3 قرون، حتى أن رهبان وقساوسة أسبانيا في القرن السادس عشر الميلادي، لم يخطر على بالهم حين أساسوا كنيسة «بارادوريس» أنها قد تتحول إلى فندق يجذب عشرات الآلاف من السياح سنويا.

 
في عام 1928، تحولات الكنيسة التاريخية لفندق ومطعم يقدم  لعملائه أشهر الأطعمة الإسبانية التاريخية لكن بأسلوب عصري.

«بوابة أخبار اليوم» التقت «نيفس مونتيسي» مديرة الفندق، التي أكدت على أن «بارادوريس» أصبح فندق ومطعم مميز يأتي أليه الراغبين في التعرف على الثقافة الإسبانية ومطعمها الغني بأشهى الأكلات.

وأضافت: "الفندق يحافظ على التراث الاسباني القديم، ونسعى فيه إلى تقديم كل ما يعبر عن عادات وتقاليد إسبانية، ولا يمكن إن نقدم فيه سوى الطعام الاسباني والعصائر الاسبانية او المصنوعة باسبانيا؛ كما أن العاملون في المطعم مازالوا حتى الآن يمارسون العادات والتقاليد القديمة في تقديم الطعام وتنظيف موائد الطعام". 

تابعت: "رغم أن المطعم كان منذ قديم الأزل عبارة عن كنيسة مسيحية إلا أننا مازلنا حتى الآن محتفظين بتراث الكنيسة كما هو، ولكن قمنا بتغير وظائف الأماكن حيث أن أماكن العبادة والصلاة فقط".