الثلاثاء، 08 مايو 2018 - 02:32 م

انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للتنافسية العالمية، تحت شعار التنافسية العالمية لسفراء دول العالم في مصر 2018، الذي تنظمه مؤسسة "جلوبال تريد ماترز" في مركز مؤتمرات القرية الذكية بالقاهرة.

وقال رئيس صندوق تطوير التعليم د. عبد الوهاب الغندور، إن ما يشهده قطاع التعليم من تطوير الآن لا يستشعره أحد لأنه تم على هيئة نماذج جيدة في قطاعي التعليم العالي والفني، مضيفًا أن المعيار لشعور الناس بها هو تعميمها على تلك القطاعات في الفترة المقبلة.

وأضاف "الغندور" في كلمته، أن التحدي الآن هو تحقيق الاستدامة المالية لهذا التطوير بعد تعميمه لأن تطوير التعليم مكلف، موضحا أن ميزانية قطاع التعليم لهذا العام تبلغ نحو ٩١ مليار جنيه منها ٧١ مليارًا مرتبات، ويجب تحقيق ذلك التطوير من خلال شراكة الدولة مع القطاع الخاص لسد الفجوة ومعرفة احتياجات سوق العمل.

وأشار رئيس صندوق تطوير التعليم، إلى أن هناك شراكة تمت مع إيطاليا وألمانيا لتطوير قطاع التعليم الفني، لافتا إلى أن هناك ١٥٠٠ مدرسة فنية في مصر منها ٥٠ مدرسة فنية في القطاع الصناعي، لافتا إلى أنه في ألمانيا يمتلك القطاع الخاص والصناعة هناك الهيئات الفنية وتقوم الدولة بدور المنظم وهو ما نريد تطبيقه بمصر.

وقال "الغندور"، إن حل المشكلات المالية التي تواجه قطاع التعليم بمصر يتمثل في ضغط النفقات وإعادة هيكلة المنظومة التعليمية ودمج الكيانات التي تقوم بنفس العمل، مع تقييم الخدمة التعليمية القائمة والجلوس مع القطاع الخاص والصناعة للبدء في تطوير المدارس.

من جانبه، قال السفير السويسري بالقاهرة بول جارينيية، إن دولته كانت مواردها محدودة، مجرد ماء وصخور ولكنها تمكنت من توسيع استثماراتها، وخلق وجود لها.

وأوضح أن بلاده تمكنت من الخروج إلى العالم، وتكوين بيئة استثمارية قوية، بالاعتماد على العلاقات التنافسية، لافتا إلى أن مصر لديها مصادر كثيرة للتنافس في التجارة العالمية، مثل قناة السويس.