الثلاثاء، 08 مايو 2018 - 07:39 م

قالت الدكتورة علا العجيزي، بكلية الآثار جامعة القاهرة، إن بعثة الكلية فى منطقة سقارة اكتشفت مقبرة كبير لقادة الجيش المصري فى عهد الملك رمسيس الثانى ويدعى «هيرواخي»، الذى تقلد مناصب عسكرية منذ فترة حكم الملك سيتى الأول واستمر لأعلى المناصب فى عهد الملك رمسيس الثانى.

 وأعلنت «العجيزي» اكتشاف 80 كتلة حجرية ضخمة ملقاة فى الرمال ما زالت تتعرض للبحث والدراسة، كما أن هناك كتل أخرى تحتاج للكشف.

وأضافت «العجيزي»، في كلمتها خلال حفل تخرج طلاب كلية الآثار بجامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، أن عمليات المسح الأثرى التى قامت بها كلية العلوم جامعة القاهرة يسرت على البعثة الكشف الأثرى كثيرا لتحديد أماكن الحفر.

 وأوضحت أن الجدران الخاصة بالمقبرة ضخمة ولم ينتهي العمل بها حتى الآن، قائلة: توقفنا عن العمل لنقص التمويل ولا زال يحتاج لأكثر من موسم.

وأكدت «العجيزي» على أن أهم ما يميز هذه المقبرة المناظر الفريدة من نوعها فى منطقة سقارة وخاصة تلك التى تعبر عن كتلة حجرية أظهرت الجيش المصري، وهو يعبر الحدود الشرقية لمصر والمناظر المنقوشة على الجدران صورت المراكب التى تأتى من البحر الأبيض بأوانى الزيوت الآتية من سوريا وفلسطين.

وأشارت «العجيزي» إلى أن هذه المرة الثانية فى تاريخ الآثار المصرية نرى ممر مائى وبه تماسيح والجيش المصري من الخيالة والمشاة يعبر هذا الممر وهذا نفسه المصور على جدران معبد الكرنك فى عهد الملك سيتى الأول خلال عودته من الحملة الأولى من العام الأول من حكمة.

وقالت «العجيزي» إن الكتلة الحجرية تصور تخزين الأوانى التى جاءت على المراكب من خلال البحر، وعندما تفتح قلوع المركب تعنى أن المراكب فى البحر وليس النهر والكتل الحجرية منفصلة عن جدران المقبرة والمفترض نعيدها لجدران المقبرة ولكنها تحتاج للمزيد من الدراسة.

 وأردفت هناك مناظر لحاملى القرابين مازالت محتفظة بألوانها الزاهية، ولم ننته من العمل وكل ما وجدناه منقوش بألوان زاهية للغاية.