البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي
البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي


البطريرك الراعي بلبنان يترأس قداس الأحد بمناسبة أعياد السيدة العذراء

ناريمان فوزي

الأحد، 13 مايو 2018 - 05:30 م

شكر البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي «الله وسيدة لبنان، على إجراء الانتخابات النيابية بهدوء ونجاح».

كما حيا البطريرك النواب الجدد الـ76، سائلاً الله أن يبارك عملهم في خدمة لبنان وشعبه، والعمل على النهوض من أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى شد أواصر الوحدة الوطنية، وعلى توحيد الرؤية والقرار، وحماية دولة العدالة والقانون، وتحصين وطننا في وجه أخطار التصعيد الإقليمي والدولي.

ووفقا لموقع أبونا المتخصص في الأخبار المسيحية، فإن كلام البطريرك الراعي جاء خلال ترؤسه قداس الأحد في بازيليك سيدة لبنان في حريصا، لمناسبة عيدها وتنصيب تمثال شفيعة الأرجنتين سيدة لوخان، في البازيليك المريمية.

وشارك في القداس رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان الكاردينال ليوناردو ساندري، القائم بأعمال السفارة البابوية في لبنان المونسنيور ايفان سانتوس، وشخصيات حكومية وسياسية وممثلون عن القيادات الأمنية والعسكرية ولفيف من الكهنة والراهبات والعلمانيين.

وقال البطريرك الراعي في عظته: «إن مريم الكلية القداسة، سيدة لبنان، تجمعنا في يوم عيدها. تبسط يديها المملوءتين نعما، وتميل وجهها نحو العاصمة بيروت، لتبارك لبنان واللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، وكل إنسان يطأ أرض هذا الوطن العزيز. لقد اختبرنا ثمار هذه البركة، عندما كانت يدها الخفية تحمي شعبنا ووطننا، في كل مرة شارفا على هاوية السقوط. ما جعلنا نشعر أن لبنان، بشعبه وأرضه، يحتل منزلة خاصة في حنان قلبها وظل حمايتها، هذا الشعور يستدعي منا الوفاء في الإيمان والصلاة والعمل».

ولفت إلى أن الكنيسة تحتفل اليوم، الثالث عشر من مايو، بعيد سيدة فاطيما، الذي نحيي فيه بداية ظهورات العذراء في 13 مايو 1917، للرعيان الثلاثة الصغار، لوسيا وفرانسيسكو وياسينتا.

وختم البطريرك الراعي قائلا: «إنا نرفع الصلاة معا إلى أمنا مريم العذراء مع القديس البابا يوحنا بولس الثاني: يا أم الناس والشعوب، أنت من تعرفين كل آلامهم وآمالهم، أنت يا من تشعرين بصورة أمومية بكل الصراعات بين الخير والشر، بين النور والظلمات التي تهز العالم المعاصر، تقبلي النداء الذي نوجهه مباشرة إلى قلبك، مدفوعين بالروح القدس، وضمي أنت يا أم الرب وخادمته، عالمنا الإنساني، الذي نقدمه ونكرسه لك، ونحن في قلق شديد على مصير الناس والشعوب الزمني والأبدي»

«نقدم لك ونكرس بصورة خاصة الناس والأمم الذين بحاجة خاصة إلى هذا التقديم والتكريس. فنرفع نشيد المجد والشكر للثالوث القدوس الذي اختارك، الأب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين».

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة