الأنبا أرميا الأسقف العام
الأنبا أرميا الأسقف العام


الأنبا أرميا: نشكر الرئيس لعودة رفات أبطال الإيمان  

ناريمان فوزي- مايكل نبيل

الثلاثاء، 15 مايو 2018 - 12:46 م

 

تقدم الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، بالشكر للرئيس السيسي ورجال القوات المسلحة المصرية وكافة قيادات الدولة المصرية على جهودهم في إعادة رفات شهداء الوطن والإيمان إلى أرض مصر.

 

ووجه الأنبا أرميا الشكر للسلطات الليبية على التعاون الكبير وجهودهم في إعادة رفات الأقباط إلى أرض الوطن، لافتا إلى أن هناك فرحة كبيرة لوجود رفات الشهداء في قرية العور بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا في الكاتدرائية التى تم تشييدها لتخليد ذكراهم. 

 

ونقل الأنبا أرميا إلى أسر الشهداء وشعب الكنيسة، خلال كلمته في القداس الإلهى الذى أقيم صباح اليوم الثلاثاء بكاتدرائية شهداء الإيمان بقرية العور بالمنيا، تهنئة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بسلامة وصول رفات شهداء الوطن والكنيسة في ليبيا منذ عام 2015، وذلك بمشاركة الأنبا بطرس الأسقف العام ولفيف من الآباء الكهنة ومجموعة كبيرة من أسر الشهداء وأهالى محافظة المنيا.

 

 وأكد الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى أن شهداء ليبيا أكدوا صلابة الإيمان وأنهم لم يهابوا الموت أو الوعيد لأن الموت ليس نهاية أو حزن ولكنه بداية لحياة أبدية جديدة لا تنتهى ومجد أبدى. 

 

وقال رئيس المركز الثقافى القبطى: «إن لكل إنسان رسالة في هذه الحياة لابد أن يدركها، وأن الشهداء الذين استقبلنا رفاتهم فجر اليوم كان لكل منهم حياة خاصة مع الله، وأنه ليس صدفة أن يتجمع الـ21 شهيدا، وأنه بسبب هؤلاء تم تقديم مثال قوى جدا يشهد له العالم على قوة وصلابة إيمانهم، وهو الأمر الذى يؤكد محبتهم الكبيرة لله وأنهم كانوا يحيون حياة نقية ممتلئة بالفضائل». 

 

وأضاف «أن المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثانى عندما اجتمع بحضور 109 من أساقفة المجمع المقدس اعتبروا يوم 15 فبراير عام 2015 والذى يتزامن مع الاحتفال بدخول السيد المسيح إلى الهيكل ليكون تذكار وعيد لشهداء العصر الحديث وهو اليوم الذى استشهد فيه أبطال الأيمان في ليبيا».

 

وقدم الأنبا أرميا في ختام كلمته الشكر لرجال الشرطة المصرية الذين تعبوا في تأمين وصول رفات شهداء ليبيا إلى قرية العور بمدينة سمالوط، كما قدم الشكر لهيئة الإسعاف على مجهودها في نقل الرفات من مطار القاهرة وحتى قرية العور.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة