صورة مجمعة
صورة مجمعة


كبار الوزراء في مواقعهم من جديد في «روسيا»

أحمد نزيه

الجمعة، 18 مايو 2018 - 10:50 م

سمى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس حكومته السابقة، ديمتري ميدفيديف، مرشحًا لرئاسة الحكومة من جديد، وحظي بموافقة مجلس الاتحاد الوطني "الدوما" في الثامن من مايو، ليعيد ميدفيديف تشكيل الحكومة من جديد.

ميدفيديف الذي كان رئيسًا لروسيا خلال الفترة ما بين عامي 2008 و2012، سيتعين عليه إبقاء وزير الخارجية سيرجي لافروف ووزير الدفاع سيرجي شيويجو ضمن التشكيل الحكومي، حسبما ارتأى للرئيس الروسي بوتين.

وأُعيد تنصيب بوتين رئيسًا لروسيا لولايةٍ رابعةٍ في السابع من مايو، تزامنًا مع إحياء روسيا ذكرى يون النصر، الذي اعتاد أن يكون موعدًا لتسلم الرئيس الجديد ولايته الرئاسية.

ولا يميل بوتين خلال فترة حكمه التي بلغت 18 عامًا بين رئيسٍ ورئيس وزراء إلى تغيير الأشخاص الذين يشكلون دوائره السياسية.

(اقرأ أيضًا: وجوه ثابتة في حكم روسيا تحت ريادة «بوتين»)

وتشير التسريبات، طبقًا لما أفادت به وكالة "نوفوتسي" الروسية، إلى أن أنطون سيلوانوف، وزير المالية، سيبقى في منصبه مع تسميته نائبًا لرئيس الوزراء، كما سيحتفظ تاتيانا فوليكوفا بمنصبه وزيرًا للصحة والتنمية الاجتماعية، في حين تم استبعاد فيتالي موتكو من منصب وزارة الرياضة قبل أقل من شهر على انطلاق كأس العالم بروسيا، في حين تتحدث المعلومات الواردة من نوفوتسي عن ترشيح مدفيديف له لشغل منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة للشئون الرياضية.

فيتالي موتكو هو أحد المتورطين في فضيحة التنشط، التي استُبعدت على إثرها روسيا من أولمبياد بيونج تشانج الشتوية، التي جرت في فبراير الماضي، وقد ورد اسمه في تحقيق المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين حول هذه الفضيحة.

 سيرجي شويجو

وسيكون وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، من ضمن أبرز المحتفظين بمنصبهم في الحكومة الروسية الجديدة، وهو الذي يتولى منصب وزير الدفاع الروسي منذ نوفمبر عام 2012، بعد فترةٍ قصيرةٍ أمضاها محافظًا لموسكو أوبلاست استمرت لنحو ستة أشهر بدءًا من مايو من العام نفسه.

ولم يكن وزارة الدفاع أول عهدٍ لشويجو مع الحكومة الروسية، فقد كان يشغل وزارة حالات الطوارئ في روسيا منذ يناير عام 1994، قبل مجيء بوتين للحكم بست سنوات، واستمر في منصبه هذا حتى مايو 2012، حينما تم تسميته محافظًا لموسكو أوبلاست قبل أن يصبح وزيرًا للدفاع.

 سيرجي لافروف

وبدوره سيرجي لافروف، وزير الخارجية البالغ من العمر 68 عامًا سيظل متموضعًا في منصبه، الذي أكمل في التاسع من مارس الماضي عامه الرابع عشر فيه.

وخلف لافروف، إيجور إيفانوف، في منصبه عام 2004، ومنذ ذلك التاريخ يظل لافروف رئيسًا للدبلوماسية الروسية، فلم يتغير إلى الآن، وهو مرشحٌ للبقاء مدة أطول، ويمكن له أن يستمر إلى غاية نهاية ولاية بوتين الحالية، والتي تنتهي في مايو عام 2024، في ظل نهج الرئيس الروسي في الاحتفاظ برجاله المخلصين بالنسبة له.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة