صورة توضيحية
صورة توضيحية


«المفتي يجيب»| ما حكم المحادثة بين الشباب من الجنسين

ضياء أبوالصفا

السبت، 19 مايو 2018 - 12:13 م

أجاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية عن سؤال لشاب يقول:أنا أحب فتاة، وأتحدث معها عبر الهاتف، مع العلم بأننا لا نتكلم في أي معصية والحمد لله، وأذكر أيضًا أنني أرفض الخروج معها مطلقًا، حتى لا نقع في الخطأ وأن أُبقي على هذا الحب نظيفًا، وأذكر أيضًا أنني علمتها الكثير عن الإسلام وأحكامه، وكانت لا تصلي وتكلم الصبيان وتسلم عليهم بيديها، وكل هذا الآن لا يحدث، وقد استمع أصحابها إلى كلامي وفعلوا مثلها.

 

وكل ما أريد معرفته أمران:الأول: هل سيكافئني الله على ما فعلت أم لا؟الثاني: هل محادثاتي معها في الهاتف حرام أم لا؟ مع أننا لا نذكر أي شيء خاطئ، ومعظم المكالمات لا نتحدث فيها إلا عن الصلاة والحجاب والزواج. أرجو الإفادة.

 

قال المفتي: أولًا: العمل الذي قام به السائل من توجيه النصح لغيره عمل طيب يقبله الله عز وجل ويكافئ عليه وسوف يجعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة.


ثانيًا: المحادثة بين الشباب من الجنسين جائزة شرعًا إذا كانت تدور في حدود التعاليم الإسلامية من الأدب والاحترام المتبادل وكل منهما يُحسن الظن بالآخر، وبشرط أن يخلو حديثهما مما يثير العاطفة المحرمة، وإذا كنت تشعر بلذة من نبرات صوتها فلا يجوز لك ذلك.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة