رامز جلال
رامز جلال


يكشف كواليس واسرار رامز تحت الصفر

رامز جلال في أول حوار معه : شيكابالا ضربني علقة موت

شريفة شحاتة

السبت، 19 مايو 2018 - 01:51 م

 

فى البداية سالته..  مع نجاحك كل عام بالتاكيد تجد صعوبة بالغة  فى العثور على أفكار جديدة لبرامجك؟

بالفعل أجد صعوبة بالغة فى التحضير لأفكار برامجى وهناك أفكار استمدها من حياتى الشخصية وتجاربى فى الحياة؛ ففكرة برنامج «رامز يلعب بالنار» جاءت لى خلال زيارتى لأحد الفنادق عندما دقت إنذارات الحريق، ومن هنا فكرت لماذا لا أقدم مثل هذه التجربة فى برنامج مقالب من خلال استضافة ضيف ويتم حريق الفندق الذى يتواجد فيه لأرصد رد فعل كل ضيف من ضيوف البرنامج بشكل كوميدي.

  من يشاركك اختيار أفكار برامجك؟

هناك ورشة عمل بينى وبين المنتج عبدالله أبوالفتوح، الذى أعتبره أخا وصديقا وشريكا أساسيا فى نجاح أعمالي، وتعاونى معه يضيف لى كثيرًا، ويتم النقاش بيننا فى أكثر من فكرة إلى أن نستقر على فكرة معينة لتقديمها، ثم نبدأ التحضير فى تجميع أسماء أبرز النجوم الذين سيحلون ضيوفا على المقالب، وجميع هذه التفاصيل تتم فى سرية تامة حتى لا تتسرب فكرة البرنامج لأحد لتكون مفاجأة للجميع.

ما أصعب موسم مقالب قدمته على الشاشة؟

كل موسم وله صعوبته وله مشاكله ومعاناته بداية من أول موسم قدمته فى «رامز قلب الأسد» عام 2011، والحمد لله قدمت بعده سلسلة كبيرة من المقالب حازت إعجاب المشاهدين، وكانت حديث شهر رمضان بل العام بأكمله.

وماذا عن أبرز ضيوف هذا الموسم من «رامز تحت الصفر»؟

الحمد لله ربنا كرمنا هذا العام بعدد مميز من النجوم لأول مرة سيظهرون فى مثل هذه النوعية من البرامج مثل النجمة شيرين عبدالوهاب، والنجمة غادة عبدالرازق، والنجم أحمد آدم، والكابتن عبدالله السعيد، والكابتن شريف إكرامي، ووليد أزارو، والكابتن أحمد الشناوي، والكابتن سعد سمير، وتريزيجيه، ونجمى «مسرح مصر» محمد أوس أوس ومحمد عبدالرحمن، ونجمى الكويت طارق العلى وهنادى الكندري، بالإضافة للمطرب خالد سليم، والفنان كريم فهمي،  والنجمة هنا شيحة، وياسمين صبري، وهنا الزاهد، وديانا حداد، ونجم الزمالك محمود عبدالرازق (شيكابالا).

حدثنا عن كواليس حلقات «رامز تحت الصفر» مع نجوم الفن والرياضة، وكيف تدار الأمور فى الكواليس والتى لا يعرفها المشاهد؟

كل حلقة ولها كواليسها المختلفة عن باقى حلقات النجوم الآخرين، والحمد لله استطعنا أن نوقع بنجوم الرياضة بعد مباريات المنتخب التى أهلتنا لكأس العالم بصعوبة، واستطعنا الحفاظ على سرية البرنامج إلى أقصى مدى.

ودعينى أسرد لك موقفا طريفا خلال تصوير حلقة «شيكابالا» عندما علم أن الأمور لا تسير على ما يرام داخل التصوير فى منتصف الحلقة اعترض وقام بضربى وضرب الكابتن مجدى عبدالغني، وأصررنا كأسرة البرنامج أن نصور هذه الأمور حتى لا يقال بعد ذلك إن البرنامج  مفبرك وأن كل الضيوف على علم بمقالب البرنامج، بالإضافة إلى أن هناك كواليس ممتعة كلها ضحك وهزار خلال حلقات النجمتين شيرين عبدالوهاب وغادة عبدالرازق وحلقة الكابتن شريف إكرامى لن أكشف عن كواليسها بشكل كامل حتى يفاجئ بها الجمهور بنفسه.

 

 

حدثنا عن أصعب الحلقات التى واجهتك فى تصوير برنامج رامز تحت الصفر بروسيا؟

كما ذكرت سابقًا كل حلقة بالنسبة لى صعبة ولا يوجد لدى حلقة سهلة وحلقة صعبة فجميعها شيء واحد بالنسبة لي، وكل حلقة لها ظروفها، واعتمدنا هذا الموسم على ظهور نجوم لأول مرة والوقوع بهم فى فخ المقالب مثل شيرين وغادة وغيرهما، وهذا تحد كبير بالنسبة لكل فريق البرنامج وأنا أولهم، وهذه نعمة نحمد الله عليها وربنا يكملها بالستر.

سر اختيارك للكابتن مجدى عبدالغنى هذا الموسم فى الإيقاع بضيوف برنامج رامز تحت الصفر فى فخ المقالب بعد استعانتك العام الماضى بنيشان، فما السر فى ذلك؟

الفكرة هى التى تفرض نفسها لاختيار الشخص الذى سيوقع بضيف البرنامج فى الفخ، فمثلاً اختيار نيشان جاء لأنه إعلامى كبير ومميز وهناك نجوم كثر يحبونه وعلى علاقة طيبة بهم ولا أحد يستطيع أن يشك للحظة أنه جاء ليقع فى فخ برنامج مقالب رامز جلال لثقتهم فى نيشان، والحمدلله أنجزنا موسما صعبا وظهر فيه عدد كبير من النجوم لأول مرة أمثال وائل كفورى والشاب خالد والنجم العالمى ونجم بوليوود شاروخان.

أما هذا العام فجاء اختيار مجدى عبدالغنى نظرًا لشعبيته الجارفة لدى نجوم الرياضة والفن، ونظرًا لاهتمام العالم أجمع بمنافسات كأس العالم، ولا أحد يستطيع أن يشك فى أن مجدى عبدالغنى سيكون الصنارة التى تصطاد نجوم الفن والرياضة لبرنامج رامز جلال.

بعد نجاح فيلمك الأخير «رغدة متوحشة» وتصدره أعلى الإيرادات فى شباك التذاكر ومنافسته الضخمة لأفلام ونجوم كبار، هل تفكر فى عمل فيلم جديد؟

الحمد لله على تصدر فيلمى الأخير «رغدة متوحشة» قائمة إيرادات السينما المصرية واستمراره فى مواصلة هذا النجاح ، وهذا مجهود أحمد الله عليه وسعيد بنجاحه لهذه الدرجة، وهناك مجموعة كبيرة أريد أن انتهز هذه الفرصة وأوجه لها الشكر وهم فريق عمل الفيلم بكل صناعه وعلى رأسهم المنتج الكبير وليد صبرى أخى وصديقى الجدع الذى أتشرف بنجاحه، واعتبره شريك نجاحى فى معظم أفلامى.

وأدرس حاليًا عددا كبيرا من السيناريوهات ولم استقر على أى منهما أنتظر فقط أن أشاهد نجاح برنامجى الذى جاءتنى عنه ردود أفعال طيبة حتى الآن من معظم الدول العربية.

ألم تفكر فى هذا التوقيت بعد نجاح مقالبك وفيلمك الأخير أن تتجه للدراما وتقوم ببطولة مسلسل؟

أتمنى تقديم مسلسل درامى وباذن الله العام القادم سأخوض هذه التجربة، فالمسلسلات الآن أصبحت تحظى بمشاهدة عالية، ولكن ما يهمنى  هو ماذا سأقدم فلابد أن تكون الفكرة التى سأقدمها جديدة وتحظى بإعجاب الجمهور حتى أقدم ما يليق بهم وبأذواقهم. 

غالبًا ما يتم سؤالك هذا السؤال فى أغلب المناسبات التى تتواجد فيها: لماذا لم يقع ياسر جلال فى فخ مقالب شقيقه حتى الآن؟

ضاحكًا: لأنه بمنتهى الصراحة كيف استضيف شقيقى فى البرنامج وأصور هذه المشاهد على الشاشة وشقيقى ياسر جلال على دراية كاملة بكل تفاصيل برامجى لأنه يحضر فى بعض الأوقات استعداداتى أنا والمنتج وفريق العمل التحضير، فإذا استضفته من أين سيستمد البرنامج مصداقيته؟ فبكل تأكيد لن أفعل ذلك ولن أستضيف شقيقى حفاظًا على مصداقية البرنامج.

على المستوى الشخصي، كيف تقيس نجاحات ياسر جلال فى الدراما خاصة بعد نجاح مسلسله العام الماضى «ظل الرئيس» وهذا العام يقدم رحيم ؟

سعيد للغاية بنجاح شقيقي، وتصدر مسلسله العام الماضى أعلى المشاهدات كان دليلا واضحا على نجاح قيمته الفنية وإمكانياته فى التمثيل وأنه ممثل من العيار الثقيل، وياسر فنان ونجم كبير ومحبوب فى العالم العربى كله، وأتمنى أن يحقق مسلسله الجديد «رحيم» نسب مشاهدات وجماهيرية عالية تفوق ما حققه من نجاحات فى «ظل الرئيس»، فياسر فنان خلوق ومحترم ربنا يكرمه.

فى النهاية أريدك أن توجه كلمة أخيرة لقراء «أخبار اليوم» بمناسبة الشهر الكريم.

كل عام وأنتم بخير، ويارب رمضان يبقى دائما مجمعنا، وميحرمناش منكم ولا يحرمكم منا.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة