الخميس، 24 مايو 2018 - 12:01 م

منير بوقديدة، أحد أبرز الأسماء التي لمعت في تاريخ كرة القدم التونسية خلال فترة التسعينات، وهو رمز من رموز قلعة النجم الساحلي، وخاض تجربة الاحتراف في ألمانيا مع مانهايم، وهوأحد أبناء جيل منتخب تونس في كأس العالم 1998، والذي أصبح المرشح الدائم لتولي منصب المدير الرياضي للنجم في الآونة الأخيرة.

يتحدث بوقديدة في حوار حصري لـ«بوابة أخبار اليوم» عن النسخة المُقبلة من نهائيات كأس العالم والتي تشهد للمرة الأولى مشاركة 4 منتخبات عربية هي مصر والسعودية وتونس والمغرب في المونديال، كما يضع خارطة طريق صعود مصر وتونس إلى الأدوار الإقصائية.

وقال بوقديدة:" إصابة يوسف المساكني، جناح منتخب تونس، في هذا التوقيت الصعب بالطبع مؤثرة، وهو من اللاعبين الذين يمكنهم صناعة الفارق، وخصوصًا أنه كان قد وصل إلى قمة مستواه وظهر هذا خلال مشاركاته مع نسور قرطاج في تصفيات المونديال، وكذلك مع ناديه الدحيل القطري".

واستطرد نجم تونس :"ولكن اعتقادي الشخصي أن صناعة الفارق في منتخب تونس تأتي بجماعية الأداء وعدم الاعتماد على لاعب بعينه يمكنه صناعة الفارق في تشكيل نسور قرطاج، وأعتقد أن نبيل معلول، المدير الفني للمنتخب التونسي، يعرف ذلك جيدًا، ويعتمد على المجموعة وليس نجم واحد".

وشارك بوقديدة مع منتخب تونس أمام إنجلترا ورومانيا في دور المجموعات لنهائيات كأس العالم 1998 بفرنسا، وكان أحد أبرز عناصر نسور قرطاج أمام الأسود الثلاثة في المباراة التي انتهت بفوز الإنجليز بهدفين نظيفين.

وعن الفارق بين مواجهة إنجلترا في 98 و2018، قال بوقديدة :"بالنسبة لي فإن مواجهة مونديال فرنسا 98 مع انجلترا أصعب من مواجهة منتخب تونس أمام نظيره الإنجليزي في روسيا 2018، لأن الجيل الذي واجهناه في كأس العالم 98 أفضل بمراحل من الجيل الحالي للكرة الإنجليزية".

وأضاف :" في 98 كان تشكيل منتخب إنجلترا يضم نجم بحجم تيدي شيرنجهام وآلان شيرار وديفيد بيكهام ومايكل أوين وبول سكولز وسول كامبل، حتى أن المدير الفني الحالي للأسود الثلاثة جاريث ساوثجيت، كان ضمن التشكيل الأساسي في هذا اللقاء".

في الجزء التالي.. بوقديدة: ولماذا لا يفوز منتخب مصر على أوروجواي في كأس العالم؟!