يسرا
يسرا


حوار| يسرا: أنا «مش زعلانة» لعدم عرض مسلسلي بمصر

مصطفى القياس

الأحد، 27 مايو 2018 - 06:51 ص

 

عبر مشوار فني طويل شهد عشرات الأدوار الهامة والمؤثرة، توجت الفنانة يسرا، كنجمة استثنائية ولها جمهور عريض ينتظر أعمالها كل عام ليتابعها بشغف، بعد أن حجزت لنفسها مكاناً في قلوب الجمهور المصري والعربي.


وأصبحت يسرا ماركة مسجلة في دراما رمضان من كل عام، وبقالب تشويقي مثير أطلت علينا النجمة يسرا هذا العام بمسلسل "لدينا أقوال أخرى" وتتحدث لنا عن تفاصيله في الحوار التالي:
 

 

في البداية.. لماذا اختيار «لدينا أقوال أخرى» لتقديمه هذا العام؟

 

أسباب كثيرة جذبتني لهذا العمل منذ بداية قراءته، وعلى رأسها أن العمل يحمل تفاصيل جديدة ومختلفة، فضلا عن احتوائه على عنصر التشويق بشكل كبير ومكتوب بحرفية شديدة.

 


ولكنكِ رفضتِ سيناريو العمل من قبل.. فلماذا عُدتِ لقبوله هذا العام؟

 

هذا غير صحيح والعمل عرض على للمرة الأولى هذا العام ولم يحدث أن عُرض على من قبل، ووافقت عليه بعدما أعجبت بالسيناريو والتفاصيل الموجودة به.

 

ولماذا تم تغيير اسم المسلسل كما حدث في مسلسلك العام الماضي ؟


أعتبر تغيير الأسماء أمر طبيعي لأننا في النهاية نريد الوصول لأفضل اسم يتماشى مع تفاصيل العمل، كما أن اسم «بني يوسف» تم وضعه بشكل مبدئي وكنا نعرف أنه قابل للتغيير بأي وقت مثلما حدث في العام الماضي مع مسلسل «الحساب يجمع »، كما أن اسم «بني يوسف» كان سيأخذ العمل لمنطقة أخرى لم نكن نرغب فيها وخاصة أن البعض كان لديه تكهنات بأن العمل تاريخي وهذا غير صحيح، ولكن اسم «لدينا أقوال أخرى» وجدنا أنه الأنسب لهذا العمل، كما أنني كنت حريصة على الحفاظ على اسم العمل وتفاصيله من البداية والإعلان عنه بعد الاستقرار النهائي ولكن الاجتهادات الصحفية هي التي أدت إلى ذلك.

 

وهل دور المستشارة القانونية «أميرة» به إسقاط على أي شخصية في الواقع؟

 

والعمل لا يحمل أي إسقاطات، على أي شخصية فى الواقع، والفكرة كلها أنني أُقدم شخصية جديدة على ولا تتعلق بأي شخصية موجودة على أرض الواقع.

 

ألا ترين تشابهاً مع الخط الدرامي للعمل فيما يخص البحث عن براءتك مع أعمال أخرى سبق وقدمتيها من قبل؟


المسلسل مختلف كليا عما سبق وقدمته، كما أنني أختار أدواري بعناية ودقة شديدة وتكون بعيدة كل البعد عما سبق وقدمته، ولكن قد يحدث تماس في بعض الأحيان في نقاط معينة ولكن الخط الدرامي يختلف كليا من عمل لآخر.

 

وما هي الصعوبات التي واجهتيها خال تصوير العمل؟

 

تعرضت لأكثر من أزمة صحية ألزمتني الفراش لأيام طويلة وعدت للتصوير وأنا في حالة إجهاد شديدة بسبب ضغوطات الوقت والتصوير ولكنني تحديت نفسي وعدت لاستكمال التصوير رغم صعوبة الأمر على، ولكن هذه الضغوطات نتعرض لها كل عام بسبب التصوير المتلاحق وعدم الحصول على راحة، وأنا الآن أتمنى أن أجلس في راحة لأيام لأنني بذلت مجهوداً كبيراً في تصوير هذا العمل.

 

وكيف ترين ترحيل عرض «لدينا أقوال أخرى» لموسم آخر على قناة «one» واقتصار عرضه في رمضان على قناة «sbc» السعودية؟

 

لا دخل لي بهذه التفاصيل وخاصة أنها لا تخصني، فأنا ممثلة ولا أحب التركيز إلا فيما يخص عملي فقط، ولكن فكرة التعاقد والعرض على القنوات الفضائية هي مهمة المنتج، وشركة العدل جروب المنتجة للعمل هي التي تمتلك هذا الحق ولها حرية الصرف كيفما تشاء، ولا أنكر أنني كنت أتمنى عرض العمل على فضائية مصرية ليكون فرصة لحضوري على المشاهد المصري، ولكن في ظل عصر الانفتاح وذهاب الجمهور لمواقع الإنترنت لمشاهدة الأعمال الدرامية، فأصبح من السهل ذهاب الجمهور لأي مكان ليشاهد العمل الذي يبحث عنه، لذا فلم أضع الأمر في حساباتي وتركت الأمر للجهة المنتجة كما ذكرت لك، وفى النهاية الجمهور الذي ينتظرني ويدعمني بقوة والذي أعمل لأجلهم دائما سيذهبون لمشاهدتي بأي مكان.

 


هل ذكرك موضوع تأجيل عرض «لدينا أقوال أخرى» على الشاشات المصرية بما حدث معكِ وقت عرض «ملك روحي » منذ سنوات؟

 


تذكرت ما حدث معي من قبل في مسلسل «ملك روحي » وبعد انتهاء تصويره فوجئت بمكالمة هاتفية من وزير الإعلام وأخبرني برغبته بتأجيل عرض العمل وفتح موسم درامي آخر ولم أكن أعلم أن في ذلك خير لي وحزنت وقتها، ولكن بعرض العمل خارج رمضان حقق نجاحا ساحقا ووجدت تفاعلا كبيراً من الجمهور، لذا فلم أضع الأمر في حساباتي مع «لدينا أقوال أخرى » لأن العمل مشارك في رمضان ولكن على قناة غير مصرية ولكن الجمهور الذي يتابعني سيذهب إليه، وقد يحقق نجاح كبير في عرضه على «on e» خارج رمضان.

 

وكيف ترين استمرار تعاونك مع المنتج جمال العدل؟

 

جمال العدل من أهم منتجي الدراما في مصر والوطن العربي، وهناك انسجام وتفاهم كبير فيما بيننا وحققت تجاربي معه نجاحا كبيرا، فهو منتج واع وناجح وقدم الكثير من الأعمال التي أثرى بها الدراما المصرية طوال فترة عمله بمجال الإنتاج، ومستمرة في التعاون معه.


وما صحة تدخلك في إجراء بعض التعديلات على العمل؟

 

هذا حدث بالفعل ولكنني أراه أمراً طبيعياً، حيث أن الأمر تم بالمشورة والاتفاق وصولا لأفضل اختيار منطقي يُقنع الجمهور بشكل يتماشى مع الخط الدرامي الذي يحمله العمل، ولم أطلب التعديلات سوى على بعض الحلقات الأخيرة فقط.

 


وكيف ترين المنافسة في موسم رمضان الجاري؟

 

لا اهتم بهذا الأمر ولا أنظر لمنافسة غيري لأنني اهتم فقط بما أُقدمه لجمهوري الذي أعتبره الهدف الأساسي الذي أسعى إليه، والشئ المهم لا يكمن في عدد الأعمال المشاركة بل في المستوى العام لهذه الأعمال وما تحمله من رسائل وتفاصيل تكون مفيدة للجمهور.

 


أعمالك الأخيرة شهدت اختيارك وتركيزك على دراما التشويق والمفاجآت، هل هذا مقصود؟

 

الجمهور أحب تيمة دراما التشويق التي تعتمد على إثارة الجمهور وجعله ينتظر الحلقات المقبلة ليتعرف على تفاصيل جديدة تجعله يُفكر وتدفعه للعمل على تفسير الأحداث، والسيناريو هو الذي يفرض نفسه بغض النظر عن النوعية.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة