خبير يطالب بوقف تصدير الثروة المعدنية في صورتها الخام
خبير يطالب بوقف تصدير الثروة المعدنية في صورتها الخام


خبير يطالب بوقف تصدير الثروة المعدنية في صورتها الخام

حسن هريدي

الأحد، 27 مايو 2018 - 02:51 م

طالب خبير في قطاع الثورة المعدنية، أجهزة الدولة ممثلة في الحكومة ووزارة الاستثمار، بضرورة الاهتمام بهذا القطاع الحيوي والآخذ في النمو، مؤكدًا على حتمية تطوير هيئة الثروة المعدنية، ودعم قدرتها على أداء الدور المنوط بها في الإدارة والإشراف على النشاط التعديني بمصر.

 

وطالب الدكتور عبد اللطيف الكردي رئيس مجلس إدارة شركة «إميسال» لصناعة الأملاح والمعادن، بضرورة وقف تصدير الثروات المعدنية المصرية كمواد خام، مشيرًا إلى أن ذلك يعد إهدارًا كبيرًا للثروة المعدنية التي هي إحدى ركائز الاقتصاد والإنتاج المحلي، مضيفًا أن حجم مساهمة الثروة المعدنية في مصر في الناتج المحلي لم تتخطى حاجز الأقل من 0.5% من القدرة الإنتاجية في كافة القطاعات، رغم الإمكانات الكبيرة لهذا القطاع.

 

وناشد الكردي، الدولة بضرورة وضع حزمة من الإجراءات كطوق نجاة لإنقاذ هذا القطاع الهام، موضحًا أن هناك طرق كثيرة تعظم من الاستفادة من الموارد الطبيعية، بالتزامن مع إقرار قانون الثروة المعدنية رقم 198 لسنة 2014 ولائحتة التنفيذية بدلاً من قانون المناجم والمحاجر القديم رقم 86 لسنة 1956، لتحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل للثروات المعدنية، كما يتيح للدولة الاستفادة المثلى من ثرواتها ومواردها الطبيعية في صورة إتاوة وإيرادات تتناسب مع قيمة الثروات والموارد التعدينية التي تمتلكها مصر، مؤكدًا على أن هناك ضرورة لتنشيط وجذب الاستثمارات في هذا القطاع الواعد والمتصاعد في النمو عالميًا، والعمل بجدية على توفير احتياجات البلاد من الخامات المعدنية.

 

وشدد رئيس مجلس إدارة شركة «إميسال» لصناعة الأملاح والمعادن، على طرح الحلول الفعالة التي من شأنها إقامة مشروعات صناعية على الخامات المعدنية المتوفرة، لتحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل لهذه الثروات، والتوسع في إنشاء مشروعات ومناطق صناعية بما يسهم في زيادة فرص العمل للشباب، وزيادة فرص جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية والمحلية.

 

واختتم الكردي، توصياته بضرورة الاهتمام بتسويق المنتج المصري بشكل يليق بجودته، خاصة وأن مصر تعد أهم منتج للأملاح عالميًا، ولكن تصدير الملح في صورته الخام أضر كثيرًا بقطاع التصنيع الذي آن له أن يأخذ فرصته، ومن ثم على المصنعين البدء في تجهيز خطط تسويقية وترويجية فعالة تناسب خاماته الفريدة، لافتًا إلى تجربة «إميسال» التي نجحت في إنتاج وتسويق ما يقرب من 5 مليون طن من الأملاح المختلفة، سواء في السوق المحلية أو الخارجية منذ بداية تشغيل المصانع عام 1993، وحتى نهاية عام 2017، كذلك وجود ما يقرب من 10 مليون طن من الأملاح الذائبة مخزنة بالأحواض المختلفة بالشركة، حسب قوله.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة