الثلاثاء، 29 مايو 2018 - 01:48 م

تأهل منتخب السويد إلى كأس العالم في روسيا 2018، بعد مفاجأة مدوية بإقصاء المنتخب الإيطالي في ملحق التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال.

وعاد المنتخب السويدي للمشاركة في نهائيات كأس العالم بعد غياب طويل منذ عام 2006، على حساب المنتخب الإيطالي الذي يغيب عن نهائيات كأس العالم لأول مرة منذ 60 عامًا، بالإضافة إلى صعودهم للملحق الأوروبي على حساب المنتخب الهولندي.

ووقعت السويد في المجموعة السادسة بدور الـ32 لمونديال روسيا، مع منتخبات ألمانيا – حاملة اللقب – والمكسيك وكوريا الجنوبية.

ويشارك منتخب السويد في مونديال «روسيا 2018»، للمرة الـ12 في بطولات كأس العالم، وتبلغ القيمة التسويقية للاعبين 97.83 مليون جنيه إسترليني، ويبلغ متوسط أعمار اللاعبين 28.1 سنة.

ويحمل لاعب ليبزيج إيميل فورسبيرج، آمال السويديين في الوصول إلى أبعد نقطة في مونديال روسيا، بعد الغياب عن النسختين الماضيين 2010 في جنوب أفريقيا، و2014 في البرازيل، وذلك بعد اعتزال الهداف التاريخي زلاتان إبراهيموفيتش بعد الفشل في أمم أوروبا 2016 بفرنسا.

وأسفر اعتزال إبراهيموفيتش اللعب الدولي وقدوم المدرب يان أندرسون، عن تطور كبير في مستوى فورسبيرج الذي حصل على القميص رقم 10 الخاص بزالاتان، وبات يحمل على عاتقه مسؤولية قيادة هجوم منتخب السويد، وحوله لاعبين يتسمون بالسرعة مثل ماركوس بيرج وأولا تويفونن.

وتمثل عودة حارس كوبنهاجن روبن اولسن، من إصابة تعرض لها في كتفه، إضافة قوية لكتيبة السويد في مونديال روسيا، إذ أنه يتمتع بطول القامة، وبشخصية قيادية داخل أرضية الملعب، والذي مستعد للتضحية «بدمائه وعرقه ودموعه» من أجل منتخبه الوطني.

يذكر أن أبرز إنجاز للسويد في كأس العالم لخمسينيات القرن الماضي عندما احتلت المركز الثالث في البرازيل 1950، قبل أن تبلغ النهائي في النسخة التي نظمتها عام 1958، وخسرتها لصالح البرازيل.

وتكرر ذلك السيناريو في نسخة 1994 عندما أنهى السويديون مشاركتهم في المركز الثالث بعد الهزيمة على يد السيليساو في نصف النهائي، بلغ المنتخب السويدي دور الستة عشر عامي 2002 و2006، لكنه فشل في الصعود لكأس العالم في نسختي 2010 و2014.