ريا وسكينة
ريا وسكينة


صور| «صباح وحنان» سفاحتان في ثوب ريا وسكينة

عبدالعال نافع

الأربعاء، 30 مايو 2018 - 09:00 ص

وكأن ما فعلوه في حياتهم أصبح جزءًا من التاريخ في عالم الجريمة، مازالت قصصهم يرددها الكثيرون، من واقع ما صنعوا، أصبحت حكايتهم قصصًا وأفلامًا يحفظها الجميع رغم مرور عقود من الزمن عليها.

ومع التسلسل الزمني لتاريخ الجرائم البشعة، كان لقب السفاحة أول من حظى به الشقيقتين ريا وسكينة، وانتقل اللقب بعدها إلى نساء أخريات ارتكبن نفس الجرائم وتنشر« بوابة أخبار اليوم» في التقرير التالي بعضًا من هذه القصص.


الأختان ريا وسكينة


تربعا على عرش النساء السفاحات من واقع ما ارتكبوه من جرائم في مدينة الإسكندرية، بعد استدراجهن للنساء وسرقة مصاغهن، ودفنهن في المنزل الذي يعيشون فيه، واستمرت الشائعات بين سكان المنطقة، ومع حياتهم الشاذة التي يعيشونها لفت الانتباه إليهن نظرًا لتصرفاتهن المريبة، مما جعل رجال الأمن وقتها يقومون بتتبع خطواتهن حتى سقطن  وأزواجهما لتنتهي مسيرتهما الإجرامية بالإعدام شنقًا.

 

سفاحة «بسيون»


لم يفق ضميرها ولو لحظة بعدما قررت أن تقتل أسرة بأكملها، سفاحة "بسيون" قضية هزت محافظة الغربية في العام قبل الماضي، وكان الدافع وراء الجريمة هو الجشع والطمع من خلال السيطرة على الميراث.


البداية


في أغسطس 2016 وقعت جريمة هزت قلوب أهالي الغربية، بعدما أقدمت «صباح» 25 سنة، الملقبة  بسفاحة "بسيون" على قتل زوجيها الشقيقين وأمهما وزوجة شقيقهما الثالث التي وضعت طفلها منذ أيام قليلة، بدافع السيطرة على الميراث وحدها بمساعدة أمها وعشيقها.

 

حكاية «صباح»

 

المتهمة.. «صباح» تلك الفتاة الصغيرة النحيلة، ارتكبت جرائمها على فترات دون أن يكتشفها أحد إلا في نهاية المطاف باستخدام سم «الزرنيخ»، قتلت الضحايا بدم بارد وصرخت في جنازتهم بالصوت الحياني.

 

 

سفاحة «سوهاج»


لم يكتف الناس بتلقيبها بسفاحة سوهاج، بل  لقبوها بالمرأة الشيطانة لبشاعة جرائمها..

 

قررت قتل زوجها الأول «جمعة» بعد دس سم الزرنيخ له في الطعام، ولم يكتشف الأمر أحد، وبعد انتهاء العدة تزوجت من شقيق زوجها «صبحي»، ثم قتلته بنفس الطريقة، وبعدها بثلاثة شهور قتلت «فهيمة.أ» والدة المجني عليهم بدس السم لها في الطعام.

 

ولم يكتشف الأمر أحد، حتى قررت أن تقتل سلفتها التي وضعت حملها منذ أيام قليلة، بعد أن دست لها السم في الطعام، ولكن المجني عليها لم تمت فقررت صباح أن تخنقها بواسطة "إيشارب" لتكون هي مفتاح اللغز الذي كشف جرائمها، وباستخراج الجثث تبين وجود الشبهة الجنائية، وألقي القبض على والدة المتهمة وعشيقها، ووالدتها لمعاونتهم لها، ودلت بنتها على ما شاهدته من أمها.

 

 

بقرية الدنافقة شرق محافظة سوهاج، فوجئ الأهالي باختفاء الأطفال واحدًا تلو الآخر، أخرهم الطفل «محمد سامح» 3 سنوات من أمام منزله، ليتم العصور عليه بمنزل المتهمة جثة متفحمة داخل فرن بلدي، بعدما وضعت الطفل حي داخل نيران الفرن دون أن يهتز لها جفن، بينما ألقت ضحية أخرى في بئر صرف صحي.
 


 

بالقبض على المتهمة «حنان»، أقرت أنها أقدمت على خطف الأطفال بمعاونة حماتها، وأنها كانت تنفذ تعليماتها واعترفت باختطافها عددا من الأطفال ومثّلت الجريمة أمام رجال النيابة العامة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة