الأربعاء، 30 مايو 2018 - 05:42 م

قال الخبيرُ في علم النفس الإيجابي ميلاد حدشيتي، إنَّ وسائل التواصل الاجتماعي المُتمثلة في «الفيسبوك وتويتر»، إحدى أسباب زيادة أمراض العصر «الاكتئاب، القلق، التوتر، والانطواء».

وأضاف حدشيتي، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، أنَّ مواقع التواصل الاجتماعي تُؤدي إلى العزلة الاجتماعية وليس إلى التواصل، وهذا يعود إلى عِدة أسباب أبرزها، أنَّ تلك الصور الخيالية التي نُظهرها على مواقع التواصل الاجتماعي لَيست بالحقيقة الصورة الواقعية، وأنَّ تلك الصورة مُتوقفة عندَّ كَمية الإعجاب والتَفاعل معها.

وأوضح أنَّه: «عندما نَضع صُورة عبَر مواقع التواصل الاجتماعي، وتلك الصورة لا تأتي بالإستحسان والإعجاب المطلوب، فإنَّ هذا يُؤدي إلى نوعٍ من التوتر والقلق».

وتابع حدشيتي، أنَّ هناك دراسات تُشير إلى أنّه إذا وَضعنا كل المشاعر في هذا العالم الافتراضي، فإنّنا نَرى مشاكل أخرى قد تأتي عن تلك المنظومة، مشيرًا إلى أنّ هناك ما يُعرف بالتحرش الجنسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب قوله.

كان باحثون، قد حذروا من أن الإنسان يعيش فيما يشبه بعصر القلق الرقمي الإليكتروني نظرًا لإفراطه في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، وأشارت دراسات إلى أن الإفراط في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي  يؤدي إلى إصابة الإنسان بالتوتر أو القلق الرقمي، وتكون فرص تعرض النساء للقلق الرقمي أكثر من الرجال.