الدكتور سعد الدين الهلالى
الدكتور سعد الدين الهلالى


ما حكم الدعاء على راموس؟| «الهلالي يجيب»

إسراء كارم

الخميس، 31 مايو 2018 - 11:20 ص

تصدر اسم اللاعب سيرجيو راموس، مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام السابقة، بعد تسببه في إصابة متعمدة للاعب محمد صلاح، والتي دفعت المصريون لتخصيص دعواتهم في رمضان على راموس.


وعلق الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على حكم هذه الدعوات، خلال لقائه مع الإعلامي مدحت شلبي، على فضائية «أون سبورت»، بأنه إن تعمد لاعب إصابة لاعب آخر، مثل إصابة راموس للنجم محمد صلاح، جزاؤه أخروي، ويجب على الحكم باعتباره أنه يقيم العدل بناء على اللائحة المنوط بها.


 واستشهد بقول الله تعالى: « ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم»، ويقول الحديث الشريف: «رُفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه»، وأيضًا قوله تعالى «من يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره».


وقال: « لو دعيت على ظالم فقد انتصرت.. استنادًا إلى حديث رواه أصحاب السنن عن السيدة عائشة رضي الله عنها، قال صلى الله عليه وسلم: «من دعا على من ظلمه فقد انتصر»، وحديث آخر عن السيدة عائشة، عندما سُرق منها شيء فدعت على من سرقه، وقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبخي عنه، أي لا تخففي عنه العذاب».


وأوضح الهلالي، أن المذهب الشافعي يرى أنه من حق الشخص أن يدعى على الظالم، وسيدنا نوح رضي الله عنه دعا على من ظلمه: «ولا تزد الظالمين إلا تبارا».


وقال الاتحاد المصري عبر صفحته في فيسبوك يوم الأربعاء الماضي، بعد لقاء هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد وطبيب المنتخب محمد أبو العلا باللاعب يؤكد الاتحاد مجددًا قدرة صلاح على المشاركة في كأس العالم، ورفض نجم ليفربول إلقاء اللوم على راموس وتحميله مسؤولية إصابته وترك حلمه في المشاركة الأولى بالمونديال في مهب الريح.


ولم يحسم اتحاد الكرة مسألة لحاق صلاح بالمباراة الأولى لمصر بكأس العالم أمام أوروغواي يوم الـ 15 من يونيو.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة