اطلاق 21 طلقة مدفعية للترحيب بوصول الرئيس السيسي
اطلاق 21 طلقة مدفعية للترحيب بوصول الرئيس السيسي


تنصيب السيسي| لماذا 21 طلقة مدفعية ؟

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 01 يونيو 2018 - 10:43 ص

  يستقبل مجلس النواب غدا الرئيس عبد الفتاح السيسي لجلسة حلف اليمين.. وأعدت الأمانة العامة للمجلس، مراسم استقبال للرئيس بالموسيقي العسكرية، وإطلاق 21 طلقة، وعزف السلام الوطني.


و يعتبر هذا التقليد من العادات المتوارثة خاصة في الجوانب الاحتفالية باطلاق المدفعية 21 طلقة لدي مراســـــم استقبال كبار الشخصيات السياسية بين الدول أو عند إجراء مراسم دفنها. وقد نشأت هذه القاعدة البروتوكولية من مجموعة عادات تراكمت إلي ان استقرت علي الشكل والعدد الحالي.


كانت التحية من البحرية البريطانية التي كانت تسيطر علي بحار العالم تقريبا للمواقع الموجودة علي الساحل سبع طلقات، يقابل كل طلقة منها 3 طلقات من علي الساحل، يعني 21 طلقة، بسبب ان بودرة المدافع كانت تتخزن بشكل افضل علي اليابسة اكثر من السفن، فالبارود كان يعتمد علي »نترات الصوديوم»‬.. لكن مع الوقت غيروا في مواد البارود واصبح يعتمد علي »‬نترات البوتاســــــيوم»، فصارت السفن تقابل الطلقة بطلقة.


ثم اصبح عدد الطلقات يرتبط بمكانة الدولة.. مثلا ملك بريطانيا كانت تطلق له 101طلقة.. والدول التابعة للامبراطورية البريطانية 21طلقة وهكذا، حسب المقام.


بعد ذلك اختلفت مراسم التحية من مكان لمكان واصبح من الصعب تتبع البروتوكولات.


فأصدرت بريطانيا اقتراحا ان تكون التحية طلقة يقابلها طلقة، »‬النار بالنار» وعلي اعتبار ان بريطانيا تعتمد الــ21 طلقة، اعتمدت الدول الاخري نفس الشــــــيء فاصبح بروتوكولا عالميا.


أما المغزي المقصود من اطلاق طلقات المدافع اصلا كنوع من التحية فيعود إلي قرون مضت منذ اختراع المدفعية.. حيث تعد حيازة القوة العسكرية من رموز مكانة الدولة وعزتها.. فكان في اطلاق المدافع نوع من التباهي بالقوة.. وفي الوقت نفسه اشارة للضيف الزائر إلي ان المدفعية قد افرغت ذخيرتها في الهواء تأكيدا لمعني السلام والترحيب بالضيف واعطائه الامان الكامل في بلادنا. وهكذا كمعظم قواعد المراسم.. تكون البداية بعادات قديمة لها ظروفها من عصور مضت.ثم تكتسب نوعا من الاحترام والتبجيل والتطبيق من كل الدول.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة