وزير الرياضة السعودي تركي آل لالشيخ
وزير الرياضة السعودي تركي آل لالشيخ


من يوتيوب للفيس وتويتر .. وأخيرا مصراوي

آل الشيخ بين الماء العكر والابتزاز الإعلامي 

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 01 يونيو 2018 - 04:55 م

فجأة تحول تركي ال الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية .. الي مادة خصبة تسيل لعاب وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لحصد الشو وغيره من وراء تداول أخباره .. وحتي عندما يتوقف الرجل عن بث وإذاعة إخبار أو تدوينات نتفق ونختلف عليها ،. لكن حتي في غياب تلك الأخبار .. تسعي بعض المواقع ووسائل الإعلام لخلق مادة إعلامية حوله سلبا أو ايجابا سعيا كما قلنا لموسم الحصاد .. اَي حصاد لا ندري 
فالرجل الذي أقام الدنيا بتدويناته حول تمويل عدة صفقات للأهلي وعلاقته برئيس النادي كابتن محمود الخطيب .. هو نفسه من كان يلهث وراءه الإعلام والشخصيات العامة للثناء عليه والإشادة بدوره وفجأة تحول لمادة للصيد في الماء العكر بسبب وبدونه
 ولَم تشأ تهدأ عاصفة تلك التدوينات .. حتي خرج علينا البعض بحوار تليفزيوني للرجل يتمني فيه إصابة نجم مصر العالمي محمد صلاح .. وخرج الحوار في توقيت متزامن مع إصابة صلاح في نهائي أوروبا .. بل إن البعض ذهب إلي ابعد من ذلك باتهام أل شيخ بالوقوف وراء إصابة صلاح بالاتفاق مع الجزار راموس .. وكأن هذه هي الفعلة الأولي لراموس قي محاولة لاثارة فتنة اكبر من الأهلي وال الشيخ والخطيب في اكبر بلدين عربيين .. وبدأت تنتشر تلك الفتنة والصيد بالماء العكر كالنار في الهشيم.. سعيا كما قامت لحصاد ثمار هذا الشو حتى ولو بالفتنة بين دولتين شقيقتين كبريين بالمنطقة والعالم.
وآخر أساليب السعي لموسم الحصاد وجني ثمار زخم ال الشيخ ..  نشر موقع مصراوي قبل قليل تحليل نفسي وذهني  وعصبي وربما تحليل دي ان ايه أيضا ليصف الرحل بالنرجسي والانفعالي والعصبي الذي لا يقبل النقد .. ولا ندري هل طالت جلسات تحليل شخصية الرجل ونتخيله خلالها ملقى علي شازلونج بوسط صالة تحرير الموقع يجيب علي الأسئلة وسط طرقات علي ركبتيه كل فترة كما نري بالأفلام لنصل إلي هذا التحليل الدقيق المتعمق لشخصيته. 
كل هذا استمرارا للابتزاز الإعلامي للمتابع والقارئ سعيا لجني ثمار الترافيك والشو والترتيب الالكتروني وليذهب ماعداهم إلي الجحيم.
ورغم أن الموقع حذف لينك الموضوع لكن بعض من يجيدون الصيد بالماء العكر وإثارة الفتنة سوف يستغلونه لإثارة النار في الرماد الذي تخيلناه يخبو ويخفت

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة