الجمعة، 01 يونيو 2018 - 11:50 م

شهدت إحدى قرية الروضة، وهي إحدى قرى مدينة بئر العبد بشمال سيناء، حادثا إرهابيا لن ينساه أحد وأسفر عن استشهاد ٣٠٥ مواطن. 

وكانوا يصلون الجمعة، وتشهد الآن حركة ملحوظة من أجل إعادة تطويرها، حيث وجه الرئيس السيسى عقب الحادث بسرعة وضع خطط لتنمية منطقة بئر العبد إلى جانب المشروعات التنموية الجاري تنفيذها في سيناء.

وانتهت وزارة الإسكان من الرفع المساحي لمدينة بئر العبد الجديدة على مساحة 2500 فدان، لتكون مطلة على بحيرة البردويل. 

كما تم إرسال الرفع المساحي إلى هيئة التخطيط العمراني بوزارة الإسكان لبدء وضع المخطط العام للمدينة، والتي تحتوي على عدد من المشروعات التنموية تخدم أهالي المدينة والمدن المجاورة، من خلال تنفيذ مشروعات صناعية كبيرة تكون متصلة بطبيعة المنطقة والتي تطل على بحيرة البردويل، ويعمل بها عدد كبير من الصيادين، وتم بناء 67 منزل بدويا في مدينة بئر العبد خلال الفترة الماضية بتكلفة 15 مليون جنيه.

كما أن مدينة الروضة الجديدة ستكون ملاصقة لقرية الروضة القديمة، وستتضمن بناء 300 منزل جديد، إضافة إلى رفع كفاءات المنازل القديمة، علما بأن إعمار المدينة القديمة لم يتأثر في الفترة الماضية خلال العملية الشاملة على الإرهاب في سيناء، والعمل  مستمر بالرغم من توقف مصانع الأسمنت، نتيجة لوجود مخزون كبير في المدينة من مواد البناء ساهم بشكل كبير في استمرار العمل.

وتجرى الآن الترتيبات النهائية لموقع مدينة بئر العبد الجديدة، والتي تكون متكاملة الخدمات والمرافق. 

وتنسق المحافظة مع الوزارات المختصة بشأن إقامة المشروعات الخدمية كل وزارة فيما يخصها، ومنها مشروعات زراعية وأخرى خاصة بالاستزراع السمكي الذي يناسب طبيعة مدينة وقرى مركز بئر العبد.

والأولوية لدى المحافظة والمشرفين على المخطط  هي أن يتم رفع كفاءة المنازل والوحدات السكنية التي سيتم إنشاؤها لأسر الشهداء والمصابين من أهالي القرية والتجمعات التابعة ثم المنقولين من رفح والشيخ زويد من المقيمين.

كما استعدت منطقة تعمير شمال سيناء لإنشاء وحدات سكنية ورفع كفاءة منازل قرية الروضة وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية. 

كما تم تخصيص قطعتي أرض في كل من العريش وبئر العبد لإقامة منطقتين لوجستيتين، إلى جانب الموافقة على منطقة صديقة للبيئة غرب مدينة العريش. 

كما أن هناك نية من جانب الحكومة لاستكمال المشروعات المعطلة للبدء فيها، والعمل على استكمالها ومنها قصر ثقافة العريش، والمشروعات الأخرى التي تحتاج إلى تكملة.