السبت، 02 يونيو 2018 - 08:11 م

قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوضي، إن الفيتو الأمريكي دائمًا حاضر في مواجهة عدالة القضية الفلسطينية، ورأى أن الولايات المتحدة مارست حق النقض في مجلس الأمن «الفيتو» بحق كل المشاريع التي تنصف الشعب الفلسطيني، وتقترب من تطبيق العدالة المفقودة على مستوى المجتمع الدولي.

وأضاف العوض، خلال لقاءه عبر فضائية «الغد» الإخبارية، أن موقف استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو خلال جلسة مجلس الأمن بالأمس ضد المشروع الكويتي لحماية المدنيين الفلسطينيين «وضعها في مواجهة العدالة الدولية»، لافتًا إلى أنها لم تحصل إلا على صوتها فقط عندما تقدمت بمشروع يدين كفاح الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الولايات المتحدة تثبت يومًا بعد الآخر أنها تقف في مواجهة العدالة الدولية، وأنها دولة داعمة للإرهاب وتقوّض مُرتكزات «السلم العالمي»، مؤكدًا على أن هذا الموقف الأمريكي يندرج في إطار استمرار مسعى واشنطن وإدارة «ترامب» لاستصدار قرارات تدين كفاح الشعب الفلسطيني لتستخدمها دولة الاحتلال كضوء أخضر ضد الفلسطيين.

وأكد العوض، على أن الولايات المتحدة تريد أن تساوي «الضحية» بـ«الجلاّد»، وأن تعطي ضوءًا أخضر لدولة الاحتلال لممارسة عدوان واسع على الشعب الفلسطيني بشكل عام، وعلى قطاع غزة بشكل خاص، في سياق تهيئة المسرح لتنفيذ صفقة القرن التي يخطط لها «ترامب»، مشيرًا إلى أنه من المتوقع الإفصاح عنها بعد عيد الفطر المبارك.

وأشار إلى أن المسرح الذي تعده الولايات المتحدة يندرج في إطار دفع المجتمع الدولي للتعامل مع القضية الفلسطينية من زاوية إنسانية والابتعاد عن الحل السياسي، الذي تؤكده قرارات الشرعية الدولية.

وطالب العوض، بضرورة مواصلة المعركة السياسية والدبلوماسية بالاستناد إلى الأشقاء العرب وإلى قرارات الشرعية الدولية، وميدانيًا يجب مواصلة كفاح الشعب الفلسطيني المشروع عبر المقاومة السلمية الشعبية لكشف وحشية الاحتلال ودعم الولايات المتحدة للإرهاب.