السبت، 02 يونيو 2018 - 09:30 م

منذ عام 2005 لم يحلف أي رئيس اليمن الدستورية أمام البرلمان نظرا لعدم وجود البرلمان في الفترات الماضية إما لحله أو عدم انتخابه وقت قيام الرؤساء السابقين بأداء القسم.

اليوم وبعد 13 عاما عاد البرلمان لتنفيذ مهمة أساسية من مهامه التي أوكلها له الدستور المصري بأن يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمامه وشاء الله أن يؤدي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية مرة أمام المحكمة الدستورية في بداية فترة رئاسته الأولي واليوم يؤدي اليمين أمام البرلمان في بداية ولاية جديدة له.

تضمن حفل تنصيب السيسي، العديد من المشاهد المهمة التي سنطرحها في قراء مشهد مراسم تنصيب السيسي ومنها:

تميز مجلس النواب اليوم بطابع خاص وفريد لاستقبال السيسي حيث تم تزيين المجلس وتجميله وتجميل المناطق المحيطة به ليشهد اليوم حالة من التناغم والتناسق بين نوابه.. واصطف النواب حول رجل واحد وعلى قلب رجل واحد مؤيدين وداعمين الرئيس السيسي في فترة رئاسته الثانية معاهدينه على الوقوف خلفه وخلف الدولة المصرية بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم .

ظهر مشهد نواب البرلمان اليوم في أجمل صوره.. حيث ارتسمت السعادة على وجوه جميع الأعضاء اللذين دعوا الله أن يثبت خطى الرئيس لاستكمال البناء والتنمية.. ولم يخلو المشهد من تعبيرات صادقة ونوايا طيبة للرئيس السيسي فنجد  النائبة آمال طرابية، عضو مجلس النواب توجه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جلسة التنصيب لولاية ثانية بالبرلمان قائلًا: «لولاك كنا في معسكرات اللاجئين».. ونجد النائب محمد عمارة يقاطع  الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بمراسم حفل اليمين الدستورية، قائلًا قصيدة أشاد خلالها بجهود الرئيس ويرد الرئيس عبدالفتاح السيسي على النائب قائلًا: «طالما ربنا معانا حال البلد هيتصلح.. لا السيسي ولا غيره.. ربنا يحفظ مصر ويحميها»، ورد النواب بالتصفيق الحار.

وقف رئيس البرلمان عقب حلف الرئيس السيسي لليمين ليلقي كلمة مهمة تضمنت العديد من الرسائل والملاحظات المهمة على مسيرة الأربع سنوات الماضية للسيسي وما حققه من إنجازات وكذلك الظروف التي أجريت فيها الانتخابات الرئاسية والتشكيك في ضعف الإقبال ولكن الشعب المصري خيب آمال المشككين وتواجد بكثافة لانتخاب رئيسه لفترة ثانية وليقول نعم للاستقرار والبناء والتنمية ونعم للرئيس عبد الفتاح السيسي.

الرئيس السيسي خلال كلمته أمام البرلمان وجه العديد من الرسائل المهمة للمصريين ورسم خريطة العمل والبناء والتنمية خلال فترة الرئاسة الجديدة التي حدد فيها 3 ملفات مهمة بعد نجاح المحددات السابقة من إعادة بناء الدولة المصرية وبناء الاقتصاد المصري، مؤكدا أن إيمانه ببناء الإنسان المصري سيكون هو هدفه في الفترة الجديدة من خلال تطوير التعليم والصحة والثقافة في مصر.
عقب كلمته أعلن د.علي عبد العال رئيس البرلمان رفع الجلسة وودع النواب رئيسهم متمنين له النجاح والتوفيق في إدارة شئون البلاد.