الأربعاء، 06 يونيو 2018 - 01:34 م

قال وزير الصحة والسكان د.أحمد عمادالدين راضي، أن مجلس الوزراء ناقش الوضع السكاني في مصر، وما تم في الفترة السابقة، مما أدى أي تحسن في معدلات النمو السكاني.

وأضاف وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال، خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء 6 يونيو، أن أي مولود يتم تسجيله لحظة ولادته، وكذلك حالات الوفاة، مشيرا إلى أن بيانات الوفيات والمواليد أصبحت واضحة ولحظية.

وأوضح أن عدد المواليد في 2005 بلغ مليون و300 ألف مواطن، وهي أفضل فترة للنمو السكاني بمصر، وفي عام 2014 وصلت الزيادة السنوية إلى 2 مليون و 700 ألف مواطن في العام وهذه أسوأ فترة، فيما عادت المعدلات عام 2017 إلى 2 مليون 540 ألف مولود، وهو ما يعتبر مؤشرا جيدا.

وأشار وزير الصحة إلى أن نسبة الوفيات لها علاقة بمنظومة الصحة،حيث سجل عام 2017 رقم لكل ألف مولود 57 متوفي وهذا أحسن معدل في تاريخ مصر، حيث كان في 3014 لكل ألف مولود 65 متوفي.

وحول معدل الإنجاب، قال إن متوسط الولادات للسيدة في المرحلة العمرية ما بين ١٥ إلى ٤٩ في عام ٢٠٠٥ كانت ٣.٢ طفل، وارتفع المعدل إلى ٣.٥ في عام ٢٠١٤، إلى أن قل عام ٢٠١٧ إلى ٣.١٢ طفل، لافتا إلى مصر بها ٢٣ مليون ٤٠٠ ألف سيدة في عمر الإنجاب، منهم ١٦ مليون سيدة متزوجة وهذا هو العدد المستهدف في الحملة القومية لتقليل الإنجاب وإستراتيجية السكان.

وكشف وزير الصحة والسكان أن المستهدف في عام ٢٠٣٠ سيصل التعداد السكاني ١١٧ مليون نسمة والمستهدف في معدل الإنجاب طفلان لكل سيدة.

وأكد أن هناك آليات جديدة في الخطة القومية لتنظيم الأسرة، حيث أن هناك وسائل حديثة، مشيرا إلى أنه تم التحرك للمحافظات الأكثر إنجابا والأكثر احتياجا والتي بها نمو سكاني غير منضبطة، حيث تم الوصول إلى منازل المواطنين لتوعيتهم.

ولفت وزير الصحة والسكان، إلى إدخال وسائل جديدة لمنع الحمل مثل الأقراص موضعية عند الحاجة، وأقراص تمنع الحمل لمدة ٣ أيام، كما تم إدخال كبسولات غير هرمونية تمنع الحمل لمدة ٣ سنوات توضع أسفل الجلد، وتوزع بالمجان في وزارة الصحة ، بالإضافة إلى حقن سيتم توفيرها تعطي حماية ٣ أشهر من الحمل.