الناقدة ماجدة موريس
الناقدة ماجدة موريس


ماجدة موريس: الإعلانات نجحت في ملل المشاهد من مسلسلات رمضان

دعاء فودة

الخميس، 07 يونيو 2018 - 12:47 م

 

مع اقتراب انتهاء مسلسلات رمضان الحالي، اختلفت الآراء النقدية حول الأعمال المعروضة، ترصد لكم بوابة «بوابة أخبار اليوم» آراء ووجهات نظر لعدد من نقاد الدراما.

 

قالت الناقد ماجدة موريس، إن أهم الملاحظات التي خرجت بها من موسم مسلسلات رمضان هذا العام، هي أن الإعلانات نجحت في ملل المشاهد من المسلسلات بسبب الكمية الرهيبة من الإعلانات، حيث كل مشهدين فاصل إعلاني طويل مدته أضعاف مدة المشهدين، وهذا يعتبر نوع من التضييق على المشاهد وعدم احترام حقوقه.

 

وتساءلت الناقدة ماجدة موريس، أين غرفة صناعة الإعلام والمجلس الأعلى للإعلام ولجنة الدراما من هذه المهزلة التي تحدث، المشاهد يتحمل كل ذلك، والإعلانات لا تتوقف ولا حدود لقبول إعلانات يوميا في زيادة، بينما عدد المسلسلات ثابت، وهذا تسبب للجمهور قدر كبير جدا من عدم الارتياح.

 

وأضافت ماجدة موريس، أن أغلب المسلسلات الكوميدية هذا العام، فشل في انتزاع ضحكات حقيقة من الناس، ولكن هذا لا يمنع أن هناك أعمال جيدة الصنع وتقدم قضايا اجتماعية أو وطنية منها ما تفاعل معها الجمهور، وأخرى جيدة الصنع ولكنها لا تقدم غير الانتقام وبها مشاهد كبيرة من العنف، وهذا لابد أن يكون له حدود.

 


مسلسل "بالحجم العائلي"، اجتهد صناعه وحاولوا الابتعاد عن هذا النمط من العنف والانتقام، مسلسل اجتماعي جيد على مستوى كل عناصره.

 

مسلسل "عوالم خفية"، جدد فيه عادل أمام من نفسه تماما عن السنوات الماضية، من خلال تقديمه لشخصية صحفي معارض مرموق لا يصمت عن الحق.

 

وترى ماجدة موريس، أن "عوالم خفية" هو نوع من الاعتذار من عادل إمام عن مسلسل العام الماضي "عفاريت عدلي علام"، وفي هذا المسلسل كثير من القضايا الموجودة في المجتمع والتي يهتم بها الشباب والأطفال، كما أنه استعان بـ3 مؤلفين، بعد سنوات من التعاون مع مؤلف واحد وهو يوسف معاطي.


مسلسل "اختفاء".. هو مزج بين الوقت الحالي وفترة الثمانينات، وبه شغل فني جيد جدا من تصوير وديكور وأداء تمثيلي، فهو يتضمن كل عناصر المتعة، باستثناء مراوغات كثيرة من الكاتب في السيناريو.. ولكنه بشكل عام مسلسل جيد.


مسلسل "ليالي أوجيني"، به جهد كبير في تقديم زمن مختلف وقصص عن حياة بعض النساء، قدمت بشكل راق بعيدا عن الشحن من أجل مشاهد استفزازية.

 


وأضافت ماجدة موريس، أنه هناك مسلسلات أكشن جيدة، ولكن بها جرعات متزايدة من العنف، منها: "كلبش 2" و"رحيم" و"طايع" و"فوق السحاب"، وهذه المسلسلات أحيانا تشعرنا بسبب مشاهد العنف والأكشن، تشعرنا أننا في بلد آخر غير مصر، وبهذا للأسف يهدروا كل القيم من أجل ان يكون بطل المسلسل الذي يريدونه "سوبر مان".

 

وأشارت إلى أن مسلسل "رحيم" لم يكن في صالح ياسر جلال، لأن صناع العمل أرادوا أن يستغلوا نجاحه بعد "ظل الرئيس"، لكن مع الأسف الموضوع لم يكن في صالحه.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة