الخميس، 07 يونيو 2018 - 02:07 م

تربينا على نغمات برنامج ساعة لقلبك، وحكايات ماما نجوى، و«بقلوظ»، والكلبة لاسي، في أيام الزمن الجميل والاحترام ومراعاة العادات والتقاليد والحلال والحرام، أما الآن فالبرامج والأفلام الكارتونية لا تخلو من العنف والسب والقذف وتضج بالفوضى والإسفاف.

من جانبه قال د. جمال فرويز، استشاري الطب النفسي لـ«بوابة أخبار اليوم» إن البرامج المخصصة للأطفال والأفلام الكارتونية كلها إسفاف ولا تساعد على تقويم سلوك الطفل، فالبرامج التربوية الصحيحة من المفترض أنها تعالج سلوكيات الطفل، وتفيده في حياته اليومية، لكن الحال الآن «يا قلبي لا تحزن».

وأضاف قائلا: في الماضي كانت البرامج تعتمد على بث القيم لدى الأطفال، وتعليمهم السلوكيات السليمة حتى طرق الأكل كانوا يتعلمونها من هذه البرامج الطفل ناهيك عن تعلم قواعد الإتيكيت، واحترام الطفل للرجل الكبير وعطف الكبير علي الصغير مبادئ تربينا عليها وعلمتنا الكثير وأثرت فينا.

وأكد فرويز، أن الطفل لديه استعداد لالتقاط الكلمات أو تقليد الحركات خصوصا انه في سن نمو، ولذلك يجب تقديم محتوى مفيد وعلمي للطفل ليستفيد به في حياته، مشيرًأ إلى أن المخزون العلمي تطور بسرعة كبيرة بسبب انتشار التكنولوجيا الحديثة التي أثرت في سلوك الأطفال، فالمحتوي الكارتوني أو محتوي البرامج تعلم الأطفال العنف والهروب ، كما توجد بعض البرامج التي تبث محتوي جنسي غير أخلاقي.