نجيب الريحاني
نجيب الريحاني


في ذكرى وفاته الـ69..

 7معلومات عن نجيب الريحاني..و«أستاذ حمام» أخر أدواره بالسينما

دعاء فودة

الخميس، 07 يونيو 2018 - 03:14 م

 

«نجيب الريحاني»، فنان له طابع خاص، ويعتبر أحد أبرز رواد المسرح والكوميديا، وبمناسبة ذكرى وفاته الـ69، نرصد لكم بعض المعلومات التي قد تكون غير معروفة عن «الاستاذ حمام».

 

ولد نجيب الريحاني، في 21 يناير عام 1889، لأب عراقي موصلي مسيحي اسمه "إلياس ريحانة"، وكان يعمل بتجارة الخيل، واستقر في القاهرة وتزوج من سيدة مصرية قبطية، ونشأ في حي باب الشعرية بين الطبقة الشعبة البسيطة الفقيرة.

 

التحق نجيب بمدرسة الخرنفش، ثم الفرير، وأتقن اللغتين العربية والفرنسية حتى حصل على شهادة البكالوريا.

 

كان نجيب الريحاني عاشقا للفن لدرجة أنه ترك وظيفته الحكومية بالبنك الزراعي، والتي التقى عزيز عيد أثناء عمله بالوظيفة، لكن الاثنان طردا من الوظيفة بسرعة، وركزا في المسرح والفن.

 

في بدايته الفنية، قابل شخص اسمه محمد سعيد، بأحد الملاهي الليلية وعرضا سويا إنشاء فرقة مسرحية لتقديم اسكتشات خفيفة.

 

توقف الريحاني عن التمثيل عام 1946، بعدما قدم ما يقرب من 33 مسرحية، أبرزهم مسرحيات: "الجنيه المصري" و"كشكش بك" و"حماتك تحب" و"أه من النسوان" و"الدنيا لما تحك" و"ريا وسكينة" و"عندك حاجة تبلغ عنها".

 

قدم الريحاني خلال مسيرته الفنية 7 أفلام سينمائية فقط، من بينها ثلاثة في قائمة أفضل 100  فيلم في تاريخ السينما المصرية، منها آخر أفلامه "غزل البنات"، من إخراج أنور وجدي، والذي جسد في أحدثه دور معلم اللغة العربية "الأستاذ حمام".

 

رحل نجيب الريحاني في 8 يونيو عام 1949، عن 60 عاما، بعد صراع مع مرض التيفوئيد، والذي أثر بالسلب على رئتيه وقلبه، ومن المفارقات الطريفة في حياة الريحاني، أنه رثى نفسه في إحدى الصحف، قبل 15 يوما فقط من وفاته، فكتب قائلا: "مات الرجل الذي اشتكى منه طوب الأرض وطوب السماء، إذا كان للسماء طوب، مات نجيب الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب، مات الرجل الذي لا يعرف إلا الصراحة في زمن النفاق، ولم يعرف إلا البحبوحة في زمن البخل والشح، مات الريحاني في ستين ألف سلامة".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة