صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


السفر في العيد.. موسم ابتزاز المواطنين

محمد الهواري- محمد جمعة

الجمعة، 08 يونيو 2018 - 09:43 م

فرحة العيد دائمًا ما يعكر صفوها الجشع والاستغلال في وسائل المواصلات- سواء عبر شبكة السكك الحديد أو مواقف سيارات الأقاليم أو حتى الطيران- تعطى الفرصة لخلق سوق سوداء ترتفع فيها تعريفة وسائل المواصلات إلى الضعف، كما تعطى الفرصة لسائقي الميكروباصات في المواقف لاستغلال الركاب ورفع تسعيرة الأجرة عليهم.

 

«بوابة أخبار اليوم» بين وسائل المواصلات المختلفة لرصد رحلات ومشاكل المواطنين قبيل العيد.

 

من موقف السلام الجديد، ورغم أنه يمثل حالة جديدة من سعي الدولة للارتقاء بالمرافق والخدمات العامة المقدمة للمواطن، من خلال ميكنة آلية العمل، ومتابعتها بشكل دقيق عبر كاميرات المراقبة، إلا أن إدارة الموقف لم تستطع فرض تسعيرة الأجرة التي تم تعليقها على لافتة كبيرة داخل الموقف على السائقين، حمدي عبدالغني، أحد الركاب والمتجه من القاهرة إلى محافظة الشرقية وتحديدًا مدينة الحسينية، أبدى انزعاجه الشديد من زيادة الأجرة التي يفرضها سائقو الميكروباص، والمقدرة بنحو 33% زيادة عن الأجرة الأصلية، مبينًا أن اللوحة تقول إن الأجرة من القاهرة إلى الحسينية 15 جنيهًا، بينما السائق يأخذ 20 جنيهًا، وذلك في الأيام العادية، أما في الأعياد تصل الأجرة لـ30 جنيهًا.

 

وأوضح رئيس الهيئة، أنه تم مراعاة مجموعة من القواعد والإجراءات المنظمة التي تكفل الحد من السوق السوداء، وانتظام عمليات الصرف بالمحطات، وإحكام الرقابة على شبابيك الحجز، للحد من بيع التذاكر خارجها بالتنسيق مع شرطة النقل والمواصلات، منها منع بيع أكثر من 4 تذاكر لأي شخص.

 

وفي محطة مصر، تقول أمال محمد، إنها اعتادت كل عام الذهاب إلى الإسكندرية مع أبنائها لقضاء الإجازة مع عائلتها، وغالبًا ما تذهب إلى المحطة قبل العيد بأسبوع على الأقل حتى تستطيع شراء التذاكر قبل نفادها، مشيرة إلى أنه وبالرغم من ارتفاع سعر تذكرة القطار من 10 إلى 25 جنيهًا هذا العام، ما يكلفها 200 جنيه ذهابًا وإيابًا هي وأبنائها- إلا أنها تظل الوسيلة الوحيدة المريحة لها.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة