كحك العيد - تصوير أحمد الشيمي
كحك العيد - تصوير أحمد الشيمي


يا «كحك مين يشتريك»؟..210 جنيهات لـ«عين الجمل».. و140 «العجمية»

عبدالعزيز العدس- رضوى حسني

السبت، 09 يونيو 2018 - 10:01 م

«الكحك» عنوان للعيد ورمز لبهجته والذي اعتاد عليه المواطنون فحرصوا على تواجده على مائدة الأسرة للترحيب بالأقارب والأهل والأحباب وسط  تنوع وتعدد  نكهاته وأنواعه وأشكاله المختلفة فمنه المحشو بالمكسرات كالفستق  وعين الجمل.. وغيرها ليلقب بكحك «الهاي كلاس» وبالرغم من ذلك تشهد محلات الحلويات حالة من الركود والإقبال الضعيف في حركة بيع البسكويت وكعك العيد بعدما أحجم العديد من المواطنين عن الشراء.. واكتفى الغالبية منهم بالفرجة على المنتجات المطروحة في مختلف المحلات لعدم القدرة على أسعارها المرتفعة للغاية. 

 

قامت «الأخبار» بجولة على محلات بيع الكحك والبسكويت بمنطقة مصر الجديدة ومدينة نصر لرصد إقبال المواطنين  على شراء  كحك  «الهاي كلاس» فسادت حالة من الإقبال الضعيف على منتجات العيد واكتفى المواطنون بالفرجة فقط من خارج المحلات وذلك بعد أن وصل سعر الغريبة السادة الى١١٠جنيهات والغريبة باللوز إلى ١٣٠جنيها والغريبة بالفستق إلى ١٤٠ جنيها والبيتي فور إلى ١٥٥جنيها، بينما وصل سعر كيلو كحك سادة نحو١١٠جنيهات للكيلو، فيما سجل كيلو كحك ملبن نحو ١٠٥جنيهات كما سجل كيلو كحك عجمية نحو١٤٠ جنيها فيما بلغ كيلو كحك عين جمل نحو ٢١٠ جنيهات للكيلو كما بلغ كيلو كحك فسدق ٢١٠جنيهات، أما بسكوت النشادر فوصل إلى ١٠٠جنيه للكيلو  وبسكويت البرتقال ١٢٥جنيها.

 

وأرجع خالد ناصر مدير أحد أفرع محلات الحلويات الشهيرة بمدينة نصر، أن سبب ذلك الركود هو الارتفاع  في أسعار مختلف المنتجات نتيجة لزيادة أسعار المكونات المستخدمة في إنتاج الحلويات بنسبة ١٠% عن العام الماضي مثل السمن والدقيق والمكسرات التي ارتفعت كثيرا أسعارها والتي انعكست بالسلب على أسعار الكعك والبسكويت مما اضطر العديد من المواطنين للعزوف عن الشراء والاتجاه إلى تقليل كميات الاستهلاك أو تجهيز حلويات العيد في المنزل. 

 

وأشار إلى أن أصحاب الشركات يقومون بالشراء باعتبار إنه موسم يأتي مرة كل عام ولكن الكميات انخفضت إلى النصف تقريبا.

 

وأوضحت عفاف محمود عاما ربة منزل إن الأسعار ارتفعت  كثيرا ولكنها لن تتمكن من شراء نفس الكمية التي اشترتها  العام الماضي لذا سوف تكتفي بشراء نصف كيلو من كل من البسكوت والكحك والبيتي فور والغريبة. 

 

وأضافت شادية محمود ربة منزل إن أسعار كعك العيد ارتفعت بدرجة كبيرة عن العام الماضي بالتزامن مع ارتفاع باقي أسعار المنتجات الغذائية الأخرى مما دفعها إلى تقليل كمية استهلاكها المعهودة وعدد الأنواع التي تقتنيها من الكعك كل عام.

 

وأشار ذكي لطفي موظف أنه سيكتفي بالفرجة على الحلويات هذا العام نظرا لارتفاع أسعارها بشكل لا يستطيع تحمله قائلا  «الأسعار نار وكعك العيد غال» .
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة