فيديو| قيادي بـ«فتح»: فلسطين لا تستطيع خوض معركة القدس وحدها
فيديو| قيادي بـ«فتح»: فلسطين لا تستطيع خوض معركة القدس وحدها


فيديو| قيادي بـ«فتح»: فلسطين لا تستطيع خوض معركة القدس وحدها

رضا خليل

السبت، 09 يونيو 2018 - 10:46 م

قال رأفت عليان القيادي بحركة فتح، إنه من المعيب والخطر أن تترك منطقة «سلوان» وحدها في مواجهة المخططات التي يمارسها الاحتلال والمستوطنين لتهويد المدينة وإفراغها من السكان العرب، مؤكدًا على أن الاحتلال وضع مخططاته منذ سنوات طويلة ساعيًا لتنفيذ مخططه المعروف بـ2020 «أرض أكثر بعرب أقل»، مشددًا على أن إسرائيل تريد القدس بلا عرب.

 

وأضاف عليان، خلال لقائه عبر فضائية «الغد» الإخبارية، أن الاحتلال وضع مخططات حول منطقة سلوان والحوض المقدس منذ سنوات، إلا أنه خلال الآونة الأخيرة بات واضحًا عبر المواقع الإلكترونية التابعة لوزرات الاحتلال وموقع بلدية القدس وفي تصريحات رسيمة لهم بأنهم يريدون «سلوان بلا عرب».

 

وأشار إلى أن الجمعيات الاستيطانية المدعومة من حكومة الاحتلال الإسرئيلي ومن اللوبي الصهيوني تُكرس ملايين الدولارات لتهويد المدينة المقدسة، ولشراء العقارات، ولتزوير الوثائق وتهويد أكبر عدد ممكن من البيوت المقدسية لصالح المستوطنين الإسرائيليين، مشددًا على أنه لا يجب ترك سلوان وكأنها معركتها وحدها، كما لا يجوز ترك المقدسيين وحدهم في تلك المعركة، على حد وصفه.

 

وشدد عليان، على أن معركة القدس هي معركة «عربية وإسلامية»، ورأى أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وأهالي القدس لا يستطيعون وحدهم مواجهة هذا المخطط الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة، مضيفًا أن المقدسيين حذروا منذ اللحظة اللحظة الأولى من المخططات الإسرائيلية، وطالبوا باستراتيجية وطنية شاملة لدعم وتعزيز صمود المقدسيين في مدينتهم، مؤكدًا على أن كون القيادة الفلسطينية والفصائل والوطنية والإسلامية لا يستطيعون خوض المعركة وحدهم إلا أن هذا لا يعفيهم من مسئولياتهم تجاه ما يجري في القدس من تهويد وممارسات الاحتلال، مطالبًا القيادة الفلسطينية بوضع استراتيجية لدعم القدس وتعزيز صمود المقدسيين.

 

وأكد على أن الشعب الفلسطيني والمقدسيين أصبحوا في حالة إحباط من قرارات المجتمع الدولي، إذ يوجد أكثر من 760 قرارًا من الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح الشعب الفلسطيني لم يُنفذ منها شيء، كما أن مجلس الأمن أصبح بيد الولايات المتحدة التي تستخدم حق النقض «الفيتو» في أي قرار يتعلق بالقدس أو المسجد الأقصى أو القضية الفلسطينية عمومًا.

 

وتابع عليان، أن الرهان الآن على صمود الشعب الفلسطيني، وعلى العمق العربي والإسلامي، والدعم العربي والإسلامي لصمود وتعزيز المقدسيين لوضع استراتيجية «عربية وإسلامية» شاملة، ورأى أنه يجب أن تكون القدس همًّا عربيًا يوميًا ليس موسميًا، مشددًا على أن القدس ليست محطة لدعاية انتخابية وليست ورقة سياسية تستخدمها إحدى الدول، حسب قوله.


 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة