الإثنين، 11 يونيو 2018 - 01:42 م

قالت مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية الأسبق السفيرة منى عمر، إن مفاوضات سد النهضة تتم على المستوى الوزاري والفني، مشيرة إلى أنه تم تكليف المكتب الاستشاري الفني الفرنسي بتحديد الأضرار التي ستنجم عن بناء السد.

وأضافت السفيرة منى عمر، خلال  لقائها في برنامج "8 الصبح"، المذاع على قناة  "dmc"، اليوم الاثنين 11 يونيو، أن المكتب الاستشاري سيحدد الضرر على دول المصب وغيرها، موضحة أن مباركة الرئيسين المصري والإثيوبي لمفاوضات سد النهضة يحدد مسار المفاوضات.

وأوضحت مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيسين لا يتدخلان في المفاوضات الفنية نفسها ولكنهما يهتمان بالإطار الخارجي، مشيرة إلى أن الرؤية المشتركة تقوم على الصيغة الربحية بما يعني تحقيق المكاسب للطرفين.

وأكدت السفيرة منى عمر، أن الجانب الإثيوبي يسعى للتنمية المتكاملة وزيادة الدخل القومي، أما مصر فترغب في الحصول على حصتها من المياه والخروج من مأزق الفقر المائي.

 وتابعت: "إثيوبيا لديها مصادر مياه متنوعة ولا تعتمد فقط على نهر النيل، وهناك مظاهر للتقدم والتنمية في البلاد كبيرة للغاية"، مشيرة الى  أن هناك نظام سياسي قائم حريص على الدفع بالدولة نحو التطور ولكنه غير كافي مع وجود مشكلات في مجالات مختلفة من صحة وتعليم.