صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«استهداف الشخصيات العامة».. الأبرز بأهداف «حسم ولواء الثورة»

أحمد عبدالفتاح

الجمعة، 15 يونيو 2018 - 06:37 م

 

جماعات لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم، بل تمارس «إرهابًا».. اختلفت أسماؤها لكن يدها ملوثة بدماء رجال الشرطة والجيش والشعب، ووضع مثلث الإرهاب «حسم، ولواء الثورة، وأجناد مصر»، أجندة استهداف، تم تخصيص الضلع الأول منه لاستهداف الشرطيين، والثاني لأبناء القوات المسلحة، والثالث للأبرياء من الشعب، لكن سرعان ما تمكنت قوات الأمن من التصدي لهم والقبض على 278 متهمًا من حركتي «حسم، ولواء الثورة».

 

في هذا السياق، تنشر «بوابة أخبار اليوم»، الأهداف الرئيسية التي اعتمدت عليها هاتان الحركتان في تنفيذ مخططهما الإرهابي في مصر، حيث أدلي 52 متهمًا باعترافات تفصيلية تمثلت في:

1- قيام الإرهابيين بإعداد العبوات الناسفة.

2- تسليم تلك العبوات لمجموعات التنفيذ، لاستخدامها في تنفيذ الاغتيالات والعمليات.

3- رصد الشخصيات الهامة ورموز الدولة.

4- تحديد خطوط سير الشخصيات الهامة، لاستهدافهم بعمليات عدائية.

5- إصدار التكليفات لعناصر التنظيم لتنفيذ العمليات الإرهابية.

6- توفير الأوكار وأماكن الإيواء والتدريب، لعناصر المجموعات المسلحة.

7- توفير وسائل الانتقال من السيارات والدراجات الآلية، لتنفيذ الأعمال العدائية.

8- شراء الأسلحة والمواد التي تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة.

9- إخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة.

 

تبين من التحقيقات؛ قيام الإرهابيين، برصد خطوط سير مأموريات ترحيل المتهمين في قضيتي اغتيال النائب العام، وحركتي «حسم، ولواء الثورة»، كما قام الإرهابيون برصد محطات تحصيل الرسوم في عدد من الطرق السريعة بالمحافظات، ومحلات الصاغة بعدد من محافظات الجمهورية، ومعهد التدريب الراقي بمنطقة المعادي في محافظة القاهرة، بغرض استهدافهم.

 

وأظهرت التحقيقات أن من ضمن الوقائع التي نفذها أعضاء المجموعات المسلحة بمحافظة دمياط، واقعة قتل خفير الشرطة النظامي مسعود حسن عبد الله الأمير، بتاريخ 27 مارس 2017، حيث تولى متهمان رصد المجني عليه ووضعا مخططًا حدد به ميعاد التنفيذ، ودور كل من منهما، وأعدا بندقيتين ودراجتين آليتين، وقاما بتعقبه حينما مر مستقلاً دراجته البخارية، فأطلقا أعيرة نارية نحوه ولاذا بالفرار.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة