الأحد، 17 يونيو 2018 - 02:19 م

أكدت مصادر مسئولة بملف سد النهضة، أنه تقرر تأجيل الاجتماع التساعى مع السودان وأثيوبيا بشأن السد، والذي يضم وزراء "الخارجية والموارد المائية" ومديري مخابرات الدول الثلاث، والمقرر له اليوم وغدا الموافقين 18 و 19 من الشهر الجاري بالقاهرة، والذى تم تحديده خلال الاجتماع التساعي الثاني بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا 15 مايو الماضى.

وكشفت المصادر أن الموعد الذى تم تحديده كان علي أساس تنفيذ بعض الاستحقاقات المرتبطة بتسليم الدول الثلاث استفساراتها بشأن التقرير الاستهلالي الي المكتب الاستشاري المعني بدراسات السد، وتلقي رد من المكتب الاستشارى بشأن تلك الاستفسارات، هو ما لم يتحقق حتي الآن الأمر الذي يقتضي تأجيل الاجتماع التساعي الثالث لحين تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع التساعي الأخير باديس ابابا .

وأوضحت أن كل دولة بالدول الثلاث ارسلت خطابات بملاحظاتها للمكتب الاستشاري لإنهاء تقريره خلال شهر وقبل اجتماع التساعي بالقاهرة تنفيذا لمخرجات الاجتناع التساعي لوزراء سد النهضة ،وذلك لإنهاء الاستشاري تعديل تقريره الاستهلالي حول دراسات سد النهضه طبقا للمستجدات خلال شهر لعرضة عَلِي الاجتماع التساعي لوزراء الدول الثلاث وهو لم يتحقق حتي الآن الأمر الذي يقتضي تأجيل الاجتماع التساعي الثالث لحين تنفيذ ما تم الاتفاق عليه .

وقالت أيضًا إن هناك تقارب  تقارب مصري إثيوبي خاصة بعد قمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، قبل نحو أسبوع.

وأوضحت المصادر أن مصر تلقت تطمينات قوية من إثيوبيا بخصوص حل أزمة الدراسات الفنية الخاصة بتحديد حجم الأضرار المحتملة للسد ، مؤكدا ان الاجتماع التساعي القادم والذي سيعقد بالقاهرة، بين وزراء خارجية وري ومديري مخابرات مصر والسودان وإثيوبيا، سيشهد توافقا كبيرا وانفراجة حقيقية.

فيما قالت مصادر مطلعة إن هناك تطمينات تلقتها مصر بشأن حل أزمة الدراسات الفنية، مؤكدة أن قمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، في القاهرة سيكون لها أثر كبير على المفاوضات.

وأوضحت أن الاجتماعات ستركز على تخزين وقواعد تشغيل سد النهضة، وتوقعات بالتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن السد وتأمين حصة مصر ومتطلباتها من نهر النيل، فضلا عن الالتزام باتفاق المبادئ عام 2015، وتسريع عمل الفريق العلمي المختار من الدول الثلاث لحل التفاصيل الفنية.

كان ممثلو مصر والسودان وإثيوبيا قد وقعو في الاجتماع التساعي الماضي باديس ابابا علي وثيقة مخرجات تم الاتفاق فيها على توجيه ملاحظات الدول إلي المكتب الاستشاري بشأن التقرير الاستهلالي، وعقد القمة الثلاثية كل 6أشهر، وإنشاء صندوق الاستثمار المشترك، وتشكيل مجموعة علمية مستقلة لتحقق التقارب حول السد".

فيما اعلنت رسميا الدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا خلال الاجتماعى التساعى الاخير لسد النضة باديس ابابا عن تجاوز عقبة تعثر و توقف الدراسات الفنية و إنهاء الخلاف علي التقرير الاستهلالي و المضي قدما نحو حل الازمة بالتعاون والحوار المستمر. والالتزام بمخرجات اللجنة التساعية لدول، إثيوبيا ومصر والسودان التي ضمت وزراء الخارجية، والري، ومديري اجهزة المخابرات، بأديس ابابا.