وزيرا الصحة والتعليم العالي
وزيرا الصحة والتعليم العالي


بتكليفات رئاسية ..

قرارات هامة من وزيري الصحة والتعليم العالي لخدمة المريض المصري

حاتم حسني

الثلاثاء، 19 يونيو 2018 - 04:38 م

اجتمعت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، ظهر اليوم الثلاثاء ١٩ يونيو، بناء على توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

 

وأسفر الاجتماع الذي عقد في ديوان عام وزارة التعليم العالي، عن الاتفاق على ربط المستشفيات الجامعية بما فيها من أسرة رعاية مركزة وحضانات وغيرها بمستشفيات وزارة الصحة عبر الخط الساخن ١٣٧، بالإضافة إلى التنسيق الكامل بين الوزارتين في جميع المجالات، لإنهاء قوائم الانتظار في مستشفيات الجمهورية. 

 

ويهدف الاتفاق بين الوزارتين إلى إنهاء قوائم الانتظار في مستشفيات وزارة الصحة، والتأمين الصحي، والجامعية، في عمليات جراحات القلب، وقسطرة القلب، ومفاصل العظام، وزراعة قوقعة الأذن، والمياه البيضاء، وارتفاع ضغط العين.

 

 

استعرضت وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لكافة المرضى بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، موجهة بوضع خطة عاجلة لتوفير كافة التجهيزات والمستلزمات الطبية المطلوبة لإنهاء قوائم الانتظار سواء على المستوى العاجل القريب والمتوسط والبعيد.

 

 

وأكدت وزيرة الصحة والسكان على إتاحة كافة إمكانيات الوزارة للمستشفيات الجامعية، مشيرةً إلى أن مستشفيات الصحة والمستشفيات الجامعية، منظومة واحدة تخدم المريض المصري.

 

 

وأضافت ‏وزيرة الصحة والسكان ‏أنه وفقا لاجتماع اليوم، سيتم مشاركة أسرة الرعاية المركزة والحضانات الموجودة بالمستشفيات الجامعية مع منظومة مستشفيات وزارة الصحة بما فيها مستشفيات الإحالة، للتقليل من معاناة المرضى.

 

 

وقالت وزيرة الصحة والسكان إن الوزارة ستعمل على التسجيل السريع للمنتجات الدوائية الجديدة الناتجة عن البحث العلمي وتسجيلها سريعاً "Fast Track " بالإدارة المركزية للصيدلة تحفيزاً لابتكارات وأبحاث الشباب العلمية الجديدة.

 

 

‏ومن جانبه أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان د.خالد مجاهد، أن اللقاء تناول الاهتمام بمعايرة الأجهزة، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على أن تتولى كلية الهندسة بجامعة القاهرة الإشراف الفني والتشغيلي على مركز معايرة الأجهزة بمستشفى معهد ناصر، على أن تتحمل وزارة الصحة التكلفة، بالإضافة إلى مركز جامعة القاهرة، فضلاً عن إجراء حملات التوعية الصحية للمجتمع بالخدمات الصحية المقدمة.

 

 

‏وكشف "مجاهد" أن وزيرة الصحة والسكان، وجهت بتشكيل فريق عمل مكون من 3 استشاريين في عدة تخصصات، أحدهم من أساتذة الجامعات المصرية، بهدف وضع أداة لتقييم جاهزية المستشفيات التي تقدم الخدمة للمرضى المؤجلين في قوائم الانتظار، للوقوف على أسباب التأجيل وتفاديها بشكل مستديم.

 

 

وأضاف "مجاهد" أن وزيرة الصحة والسكان، وجهت بالعمل على إنهاء قوائم انتظار مرضى عمليات قسطرة القلب تحديداً خلال أسبوع، بالتعاون مع الجامعات المصرية وبالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني، ومن ضمنهم فريق د.مجدي يعقوب، مشيراً إلى أنه سيتم تدشين موقع الكتروني لتسجيل المرضى المؤجل دخولهم للعمليات، ضمن مشروع التعاون بين الوزارتين لحل مشكلات قوائم الانتظار.

 

 

ونوه إلى وزيرة الصحة والسكان، كلفت المهندس وائل شحاتة مسئول ميكنة منظومة التأمين الصحي الجديدة، بإنشاء نظام مميكن لتسجيل المرضى المؤجلين، حتى يتثنى للمريض الدخول بنفسه على الموقع الإلكتروني من خلال رقمه القومي والهاتف الشخصي، مما سيساهم في حل هذة المشكلات، ومعرفة سبب التأجيل ومحاسبة المقصريين المتسببين في التأخير، حيث سيتم ربط هذا النظام مركزياً بالوزارة، كما سيتم التتبع العشوائي لأسباب تأجيل المرضى، كنوع من المراقبة، للحد من حدوثها مره أخرى.

 

 

ومن جانبه أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.خالد عبد الغفار، استعدادة الكامل للتعاون مع وزارة الصحة، مشيراً إلى أنه سيمد وزارة الصحة بالأطقم الطبية التي تحتاجها، مؤكداً أنه سيولي أطباء وزارة الصحة أولوية في ترشيح الدراسات العليا من الدبلوم والماجستير والدكتوراة.

 

 

‏وفي النهاية وجهت وزيرة الصحة والسكان الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعلى رأسها د.خالد عبد الغفار، وجميع العاملين بالمستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة والأطباء الموجودين بالوحدات في المناطق النائية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة