آلاء لاشين
آلاء لاشين


حوار| آلاء لاشين : لم أهبط على ماسبيرو بـ «الباراشوت»

سيد صبحي

الجمعة، 22 يونيو 2018 - 01:15 ص

هي حديث الجميع، منذ أن وطأت قدماها أرض المبنى العتيق وتطاردها الهمسات، تطولها الشائعات، طعنوها فى مهنيتها، بعضهم يرون أنها هبطت على ماسبيرو «بالباراشوت»، ولكنها صمدت أمام كل هذا، ولم تنتبه سوى لبرنامجها « قولنا وقالوا » ومن خلاله ردت على الجميع، أخرست المشككين، وأعلنت انتصارها، تتحدث الإعلامية آلاء شاهين فى السطور التالية عن تجربتها مع ماسبيرو.
< حدثينا عن بداياتك ؟
- عملت فى مجال النقد السينمائى ثم بدأت بعد ذلك فى تقديم أول برنامج الذى كان يحمل اسم «رتوش» على قناة المحور وكان الهدف من البرنامج هو أن نعيد الثقة فى الفتيات اللاتى يشعرن بأنهن غير جميلات ثم قدمت بعد ذلك برنامج «محدش بياكلها بالساهل» والذى عرض فى شهر رمضان قبل الماضى على نفس القناة وقدمت بعدها برنامج «المرايا» والذى عرض على العديد من الفضائيات منها المحور وروتانا مصرية وخليجية وصدى البلد وإل بى سى وزى ألوان وأخيرا قدمت برنامح «قالوا وقولنا» والذى سأقدم اليوم أولى حلقات الموسم الثانى منه على القناة الأولى. 
< كيف جاء ترشيحك لتقديم بـرنامج «قالوا وقلنا» ؟
- عن طريق مسئول التطوير بالقناة الأولى وبدأنا تنفيذ البرنامج فى وقت قياسى، حيث إن الديكور تم بناؤه فى 24 ساعة فقط وقمت بالتصوير فى اليوم التالى مباشرة والذى كان أشبه بالمعجزة.
< ما الذى شجعك على قبول البرنامج ؟
- لأنه من نوعية برامج المنوعات التى أحبها كثيراً وبطبيعة دراستى الفنية أميل لهذه النوعية من البرامج الخفيفة والتى تقدم معلومات للجمهور بشكل فنى أو ترفيهى، وأعتقد أننى قدمت البرنامج بشكل جيد والدليل على ذلك هو ردود الأفعال بعد الموسم الأول والتى كانت أكثر من رائعة ولم أتوقعها، ولكن كان لدىّ أنا وفريق العمل ثقة بأن الله لن يضيع مجهودنا، وهذا ما شجعنى على تقديم موسم ثانٍ من العمل.
< ما الجديد فى الموسم الثانى ؟
- سأواصل استضافتى لأكبر نجوم الفن فى مصر وذلك بعد استضافتى لعدد كبير من نجوم الصف الأول خلال الموسم الأول من البرنامج ومنهم أمير كرارة ونوال الزغبى وچاد شويرى ورامى صبرى وعبد الله بالخير وهيا الشعيبى وهانى رمزى وعبير صبرى وعدد من نجوم الوطن العربى وأثق فى أن الموسم الثانى سيحقق نسب مشاهدة أعلى من الموسم الأول، فقد ظلمتنى البرامج السابقة التى قدمتها وذلك لعرضها خلال شهر رمضان وسط زحام المسلسلات فلم تأخذ حقها فى المشاهدة، أما الآن فالوقت مناسب والمشاهد لديه مساحة للمتابعة.
< ما رأيك فى عرض البرنامج على القناة الأولى ؟
- العرض على شاشة ماسبيرو شرف لأى شخص خصوصا وأن التليفزيون المصرى الذى قدم الكثير من الإعلاميين المتميزين ومازال منهم يعملون فى القنوات الفضائية الخاصة حتى الآن، وهدفى من البرنامح ليس الظهور على الشاشة بقدر ما الهدف الوقوف بجانب التليفزيون ودعمه كونه أحد نوافذ الدولة ووجهتها.
< ألم تخشى من المنافسة مع القنوات الخاصة ؟
- بالعكس فانطلاق البرنامج جاء بالتزامن مع عملية تطوير كبيرة فى ماسبيرو من حيث الشكل والمحتوى المقدم، وأنا أعرف أن الجمهور المصرى بشكل عام لديه فضول دائم لمعرفة الاختلافات واستكشاف كل ما هو جديد لذا كنت أعى جيدا أن تقديمى لمحتوى جيد سأضمن من خلاله جذب جمهور كبير وكنا متأكدين أنا وفريق العمل بأن الله سبحانه وتعالى لن يضيع مجهوداتنا وهذا ما حدث.
< ما تعليقك على رأى البعض بأن الأفضل الاستعانة بأبناء ماسبيرو فى تقديم البرنامج ؟
- لقد سمعت تصريحات فى هذا الشأن ولكن للتوضيح أنا لم أهبط على التليفزيون «بالباراشوت» وهذا لم يكن أول عمل لى على شاشة التليفزيون المصرى فكان يعرض لى منذ عامين برنامج «المرايا» فلم يكن هناك أى مجاملات فى الاختيار بل جاء من منطلق دعم المواهب الشابة وهو ما أشار أليه رئيس الجمهورية فى أكثر من حديث.
< كيف استطعت إقناع كل هؤلاء النجوم فى الظهور معك ؟
- لست بعيدة عن المجال لأننى خريجة أكاديمية الفنون وعملت فى مجال الصحافة والنقد قبل تقديم البرامج، ولدى العديد من الصداقات والعلاقات مع النجوم ولا أذكر أن هناك فنانا دعوته للظهور فى «قالوا وقولنا» ورفض فالجميع يعى قيمة ماسبيرو ويعى أنه من واجبنا الوقوف بجواره.
< فى رأيك من أهم شخصية استضفتها خلال الموسم الأول ؟
- جميع الضيوف مهمون بالنسبة لى ولا أستطيع تفضيل أو تمييز أحد عن الآخر ولكن أقدر بشكل خاص الفنانين العرب وأعتز جدا بحلقاتهم لتلبيتهم لدعوتى للبرنامح بمجرد معرفتهم أن البرنامج للتليفزيون المصرى.
هل من الممكن أن نشاهدك تقدمين برنامج توك شو ؟
- لا أميل لهذه النوعية من البرامج وأشعر بأنها كلها تشبه بعضها ولا جديد فيها.
< من مثلك الأعلى بين الإعلاميات ؟
- أنا أتعلم دائما من الجميع حتى أخطاء الآخرين أتعلم منها حتى لا أقع فيها، ولكن أقرب المذيعات إلى قلبى الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفرى.
< ما طموحك فى المستقبل ؟
- لا أحب الحديث عن طموحاتى بل أسعى دائما إلى تنفيذها لأن الحديث لا يجدى نفعا، وأنا دائما أقوم بالتفكير فى كل خطوة لرغبتى فى أن تكون أفضل من السابقة وأن تكون دفعة للأمام وهذا يتطلب مجهودا وتركيزا كبيرا.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة