جانب من لقاء وزيرة الصحة بقداسة البابا تواضروس
جانب من لقاء وزيرة الصحة بقداسة البابا تواضروس


زايد: الكنيسة المصرية والبابا تواضروس شركاء في الارتقاء بالمنظومة الصحية

حاتم حسني

الإثنين، 25 يونيو 2018 - 01:16 م

التقت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، الإثنين ٢٥ يونيو، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

 

قدمت وزيرة الصحة والسكان الشكر لقداسة البابا، لما تقدمه الكنيسة المصرية من مساهمات للقضاء على قوائم انتظار العمليات الكبرى بالمستشفيات، مؤكدة تقديرها لما يقدمه قداسة البابا والكنيسة من مساهمات للنهوض بالمنظومة الصحية، وتخفيف المعاناة عن المريض المصري.

 

وأعربت وزيرة الصحة والسكان عن استعداد الوزارة التام لتقديم الدعم الطبي من خلال قوافل طبية يمكن توجيهها للمناطق الأكثر احتياجاً  وفقاً لما تحدده الكنيسة وبما يتوافق مع رؤيتها في هذا الشأن.

 

ولفتت وزيرة الصحة والسكان إلى أن الجانب الإنساني سواء للطبيب أو المريض هو شغلها الشاغل في المرحلة الحالية، من خلال تدريب الفريق الطبي وتوفير بيئة عمل مناسبة له، بما يعود بالنفع على المريض المصري، ولإعادة بناء الثقة بين الطبيب والمريض، وخاصة عند تطبيق منظومة التأمين الصحي الجديد.

 

ومن جانبه أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته بهذا اللقاء ، مقدما التهنئة لوزيرة الصحة لتوليها المسئولية، متمنياً لها دوام التوفيق في هذا الملف الهام، مؤكداً أنها أهل لتلك الثقة بما تمتلكه من خبرات ومهارات ستفيدها في مهمتها الحالية.

 

وأشار قداسة البابا إلى أن الكنيسة تقوم بتنفيذ عددا من المشروعات الخدمية تحت مسمى" أسقفية الخدمات" والتي تقدم من خلالها بعض الخدمات الطبية ومنها التوعية بقضية ختان الإناث، وخدمات تنظيم الأسرة، بالإضافة إلى عدد من البرامج التنموية في الجانب التعليمي، معربة عن استعدادها لتقديم الدعم الطبي لتوسيع نطاق المستفدين من هذه الخدمات.

 

وكشف قداسة البابا أن المكتب الباباوي للمشروعات يقوم حالياً بتنفيذ مشروع "صحتي" والذي يهدف إلى بناء 7 مستشفيات ب7 أماكن، حيث تم تنفيذ أولى المستشفيات بمحافظة الشرقية، في مركز فاقوس، لافتا إلى حرص وزيرة الصحة على المساهمة في هذا المشروع بتقديم الدعم لتلك المستشفيات، بما يساعد في تقديم خدمة طبية لائقة للمواطنين.

 

وطالب قداسة البابا بالاهتمام بالتمريض لما له من تأثير بالغ في المنظومة الصحية، لافتا إلى تأكيد وزيرة الصحة على اهتمامها بملف الارتقاء بالتمريض ضمن أولوياتها، بتغيير الصورة الذهنية عن هذه المهنة، والتي تقدم خدمة طبية جليلة، موضحة أنها تتبنى الأن تنفيذ مشروع قومي لتحسين بيئة العمل للفريق الطبي.

 

وفِي النهاية، أكدت وزيرة الصحة أن هذا اللقاء لن يكون الأخير لأنها تحرص دائما على الاستماع لأراء وأفكار قداسة البابا والتي من شأنها النهوض بالمنظومة الصحية.

 

وقدم قداسة البابا هدية تذكارية لوزيرة الصحة عبارة عن "لوحة فنية بها كلمة "الأمل"، متمنياً لها التوفيق.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة