البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى


البابا تواضروس: ثورة 30 يونيو حولت مصر للطريق الصحيح

ناريمان فوزي- مايكل نبيل

الأربعاء، 27 يونيو 2018 - 08:31 م

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر وحولت مسارها، وأعطت بلادنا الطريق الصحيح للتقدم، لافتا إلى أن مصر في الخطوات الأولى من الإصلاح، وأن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.

 

وأعرب البابا تواضروس - خلال عظته الأسبوعية التي القها مساء اليوم بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون - عن ثقته بأن بلادنا تسير في الطريق الصحيح وأن المشروعات التي تتم الآن في مجالات كثيرة كالطاقة والمشروعات الصناعية، سنشعر بثمارها خلال المرحلة المقبلة، وأنه يجب أن نحافظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو.

 

وقدم البابا تواضروس الثانى العزاء للقوات المسلحة المصرية في وفاة اللواء باقي زكى يوسف بطل مصر المبدع الذي ساهم بأفكاره في منظومة الانتصار الذي تم بحرب أكتوبر 1973، فهو صاحب فكرة هدم خط برليف المنيع، والتي كان يظنها العدو منظومة لا يمكن أن تقهر، كما قدم العزاء لأفراد أسرته وجموع الشعب المصري.

 

وقال بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية: «إن زيارته إلى لبنان خلال الأيام الماضية كان هدفها الاجتماع مع قادة الكنائس الأرثوذكسية في الشرق الأوسط «السريانية» وهو اجتماع دوري يتم  بشكل سنوي في مصر ولبنان وسوريا».

 

يذكر أنه تم مناقشة العديد من الموضوعات من أهمها «أهمية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط»، كما قامت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بتقديم رفات القديس ساويرس الأنطاكي في احتفالية كبرى حضرها الرئيس اللبناني ميشيل عون، وهو عاش في مصر نحو 20 عاما كاملة، وهو شكل من أشكال الوحدة الموجودة بين كنائسنا.

 

وأضاف، أنه قام بزيارة الكنيسة الأرمنية ودير يتبع كنيسة الروم الأرثوذكس وهو دير مار إلياس، وكانت جلسة طيبة للغاية، منوها إلى أنه قام بزيارة رئيس لبنان، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برى، والذي قام بإهداء كتاب بعنوان «خطوات المسيح في لبنان».

 

وأشار البابا تواضروس، إلى أنه اختتم رحلته في لبنان بزيارة السفير المصري بلبنان نزيه النجاري وهو له علاقات طيبة للغاية ونشيط ومحبوب من الجميع، وأنه تواجد مع وفد الكنيسة المصرية منذ وصولها إلى بيروت وحتى العودة إلى القاهرة.

 

ونوه البابا تواضروس الثاني، إلى أن الكنيسة تحتفل في الأول من يوليو المقبل بذكرى استشهاد القديس موسى الأسود، حيث يحتفل به دير البراموس بوادى النطرون ودير الأنبا موسى بالعلمين.

 

وشدد قداسة البابا تواضروس على ضرورة الصلاة الدائمة في كل وقت، حيث تشكل الصلاة أحد أهم مصادر القوة في الكنيسة، فضلا عن كونها مظهر من مظاهر محبة الإنسان الكاملة لله «أصل كل النعم والخيرات التي يحيا بها الإنسان»، وأن الصلاة برج حصين للمؤمنين في مواجهة أعداء الخير.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة