5 ميادين شاهدة على ثورة 30 يونيو 
5 ميادين شاهدة على ثورة 30 يونيو 


فيديو| 5 ميادين شاهدة على ثورة 30 يونيو 

نشوة حميدة- محمد عيسوي

الجمعة، 29 يونيو 2018 - 06:27 م

الشوارع تحمل ذكريات الثوار.. و«الاستقرار والسيولة المرورية».. أبرز المشاهد


جرافيتي «محمد محمود» يخلد ذكري الشهداء.. و«كوبرى قصر النيل» يتحول إلى متنزه العشاق

 

«ميادين التغيير.. ساحات تقرير المصير.. بؤر الثورة».. هكذا أطلق على الميادين المصرية التي ظلت شاهدت على أحداث ثورة 30 يونيو، فشهدت خروج ملايين المصريين في تظاهرات تطالب بإسقاط حكم الإخوان ورأس نظامهم محمد مرسي، بعد أن تحولت هتافاتهم إلى شرارة سرت في جسد الوطن، لتغيير مصيره وتضع مصر على خارطة طريق المستقبل.

 

ميادين الثورة

 


ولأن «دوام الحال من المحال»، تغير حال ميادين التحرير، وسيمون بوليفار، وطلعت حرب، ومحمد محمود، وكوبري قصر النيل، التي شهدت على الثورة والاحتجاجات.


وفي الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، نرصد أبرز 5 ميادين حملت ذكريات وحكايات الثوار، وشهدت على الأحداث والاحتجاجات، وحالها اليوم بعد أن عم مصر الاستقرار.

 

ميدان التحرير

 


كانت شرارة الأحداث من قلب القاهرة، وخاصة من ميدان التحرير، حيث احتشد الملايين في الميدان تطالب برحيل محمد مرسي، وفي 1 يوليو، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا يمهل القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخي.


وكان الميدان شاهدًا على تجمع الملايين المعتصمين من مختلف القوى السياسية المناهضة للمعزول مرسي، والتي سعت لإسقاطه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حيث نصبوا الخيام في الميدان من يوم 28 يونيو 2013، إلا أنه يشهد اليوم حالة من الهدوء وسط سيولة مرورية، وانتشار لرجال المرور والشرطة.


كما تم بناء نصب تذكاري في قلب الميدان تخليدًا لشهداء ثورة 25 يناير، ممن قتلوا في الأحداث التي أدت إلى خلع الرئيس الأسبق حسني مبارك عن الرئاسة، وبعد ذلك إلى عزل الرئيس السابق محمد مرسي عن الحكم.

 

محمد محمود

 


يتفرع شارع محمد محمود من ميدان التحرير في منطقة وسط البلد وينتهي في شارع بورسعيد، وتم تسمية الشارع على اسم محمد محمود باشا المعروف باسم الرجل الحديدي الذي أسند إليه تشكيل الوزارة في العهد المالكي.


 يضم شارع محمد محمود الجامعة الأمريكية كما يتفرع منه شارع منصور الذي يوجد به وزارة الداخلية، واشتهر برسم الجرافيتي، وتمركز الشعب المصري فيه خلال أحداث 30 يونيو للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان.


وبعد أكثر من 8 ساعات من الاحتجاجات  ضد حكم الإخوان، قررت القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي - الذي شغل منصب وزير الدفاع آنذاك، الاستجابة لقرار المتظاهرين، وإمهال الإخوان 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب، ومن هنا تم إعلان عزل مرسي بقرار الشعب.


أما اليوم، فيشهد الميدان هدوء تام، كما يشهد الجرافيتي المنتشر على جداريات الجامعة الأمريكية وحوائط المحلات على أحداث الثورة، إضافة إلى أنه يخلد ذكرى الشهداء.

 

طلعت حرب

 


ولا يختلف وضع شارع محمد محمود عن ميدان طلعت حرب، الذي شهد صولات وجولات الثوار، وانطلقت منه التظاهرات التي تحولت إلى ثورات، وكان أحد بؤر التغيير في مسار التاريخ المصري الحديث.


ويشهد الميدان الآن حالة من السيولة المرورية والهدوء، وسط انتشار مكثف لرجال المرور الذي يشرفون على انتظام الحركة والشارع.

 

سيمون بوليفار

 


سيمون بوليفار هو قائد ثورة توحيد أميركا اللاتينية، ويشهد تمثاله المستقر في ميدان بنفس الاسم، المجاور من ميدان التحرير، والقريب من كورنيش النيل بجاردن سيتي.


وتمركزت فيه أحداث ثورة 30 يونيو، وكذلك سيارات الإسعاف وسيارات الشرطة لحماية المتظاهرين.

 

كوبري قصر النيل

 


«الثورة مش بس ميدان».. شهد كوبرى قصر النيل، الذي يحرسه أربعة أسود على ثورة 30 يونيو 2013، حتى تم خلع مرسي.

وتحول الكوبري إلى ملتقى ومتنزه العشاق الآن.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة