صورة من المستند
صورة من المستند


مفاجأة.. وثائق ومستندات تحسم الجدل الدائر حول كوبري الكباش الثالث

محسن جود

السبت، 30 يونيو 2018 - 07:49 ص

 

رئيس مدينة الأقصر نحن في دولة مؤسسات لا نعيش بمعزل..  وتحكمنا قوانين وشرائع لا يمكن لنا أو لغيرنا أن يتصرف بمفرده

لا يوجد كوبرى ثالث فوق طريق الكباش ولو أقيم سيحول أضخم وأكبر أثر أقيم على أساس دينى إلى بودرة

 

فجر الأثري الكبير الدكتور منصور بريك، مدير عام آثار الأقصر الأسبق، مفاجأة كبرى من شأنها إيقاف الجدل الدائر حاليا حول الكوبري الثالث، الذي يطالب البعض بإنشائه فوق طريق الكباش بالأقصر عند تقاطع مبنى سنترال الأقصر القديم وتقاطع تقسيم يوسف حسن بوسط المدينة.

 

 وقال في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أنه لا وجود لهذا الكوبري مطلقا في مخطط التنمية الشاملة لتطوير الأقصر الذي أعده البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.

 

وأضاف «بريك» بأن اللجنة الأثرية الموفدة من مركز المدن التراثية التابع لليونسكو برئاسة الأثري فرانشيسكو بندارين، رفضت مطلقا فكرة إنشاء كباري علوية فوق طريق الكباش حتى لا تحجب الرؤية عن الطريق الذي يربط بين معبد الأقصر ومجموعة معابد الكرنك وكذلك المحافظة على جلال الموقع وبانورما الطريق، وأن ما قررته اللجنة هو إنشاء 2 نفق أرضى أسفل الطريق أحدهما عند مدخل المدينة من طريق المطار ويومها تم إزالة مقابر مجموعة دول الكومنولث بالأقصر.

 

 أما النفق الثاني فيقام عند الكنيسة الإنجيلية وأن يكون النفقين  تحت طريق الكباش بحيث لا يحجبا رؤية الطريق الذي يجب أن يكون أمام مرمى نظر المارين عليه بحيث يكون متاحا رؤية معبد الأقصر من معابد الكرنك  ولا يحاد النظر أي عائق بصري  يقطع الرؤية للطريق الممتد من مجموعة معابد الكرنك وحتى معبد الأقصر  لمسافة تزيد عن 2كيلو و700 متر.

 

وتابع «بريك»،: "الحقيقة أن بعض كبار المسئولين عن الآثار وقتها حاربوا فكرة الأنفاق رغم ما تحققه من رؤية ثاقبة لا شيء إلا حنقا على الدكتور سمير فرج، الذي كان ينسب له الفضل وقتها في دوره العبقري في إعادة كشف الطريق حتى أن معظم وكالات الأنباء أطلقوا عليه لقب «أبو طريق الكباش»، مما أوغر صدر بعضهم  فتوجه أحدهم وكبيرهم وأوعز لسوزان مبارك قرينة الرئيس الأسبق حسني مبارك، بأن ما يقوم به «فرج» هو بمثابة تهريج وأنه سيدمر «طريق الكباش» الذي لم يكن قد تم الانتهاء من الكشف عنه، وقتها  فأصدر الرئيس مبارك  قراره بإلغاء النفقين واستبدالهما بكوبريين علويين بحيث يتم تنفيذ الأول منهما في مكانة وقاموا بزحزحة الآخر ليكون عند ميدان التجارة أمام مستشفى الأقصر العام".

 

وأردف، "الحقيقة أن هذا القرار ضاق به كل الغيورين عل الآثار، ومنهم الدكتور محمود مبروك الذي عاتب المسئول وقتها  بقوله "حرام عليكم دمرت الدنيا وبوظت المشروع" كان ذلك بالتحديد مساء أول ديسمبر عام 2010 بالقرب من مستشفى الأقصر العام  كما روى لي شاهد للواقعة، والحقيقة أن الرئيس مبارك لم يقصد من قراره إلا الحفاظ على الطريق ولكنه استجاب لنصيحة أهل الخبرة الذي رفض فكرة الأنفاق التي كانت ستحمى إلى حد كبير الطريق، حيث يتم تجميع مرافق البنية التحتية على جانبي النفق ويبقى الطريق المنتصف للمركبات والمشاة مع أخذ كل الاحتياطات الهندسية التي تحمى الطريق الذي كان في هذه الحالة فوق الطريق".

 

 ويصرخ دكتور «بريك» مطالبا بعدم تنفيذ الكوبري وقال بالحرف الواحد أن الكوبري سيحول الطريق إلى "بودرة "خلال سنوات  بخلاف أن الكوبري سيؤدى إلى إعاقة الرؤية البصرية عن معبد الأقصر ولا يوجد حاجه ملحة إليه وأتحدى أن يوافق أي مهتم بالآثار أو حريص عليها على إقامة الكوبري في تلك المنطقة

 

لا يوجد مستند واحد

 

 وعلمت «بوابة أخبار اليوم»، أنه لا يوجد أي أوراق أو قرارات سابقة بإنشاء كوبري فوق مسار طريق الكباش بمنطقة السنترال بالأقصر، وهذا ما أكده تقرير الأمين العام لمجلس الوزراء عن القرارات الصادرة عن زيارة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء لمحافظة الأقصر في إطار متابعته لمشروعات التنمية الشاملة بالأقصر بتاريخ 16 /2/2010، والتي استمرت يومين والذي تمكنا من الحصول على نسخة منه وكان أول قرار أن تقوم شركة المقاولون العرب بعمل دراسة حول تكلفة إنشاء نفق تحت طرق الكباش والمفاضلة بينه وبين إنشاء كوبري أو أثنين يعبران الطريق، وذلك في ضوء دراسة مرورية وهندسية دقيقة وفى ضوء الحفاظ عل الامتداد البصري للطريق بالكامل  وشمل القرار تكليف وزارة الثقافة وتجديدا المجلس الأعلى للآثار ووزارة الإسكان ثم محافظة الأقصر وشركة المقاولون العرب للتنفيذ.

 

المحافظة غير مضارة

 

وعندما واجهنا العميد أيمن الشريف رئيس مدينة الأقصر بهذه المعلومات أقرها، وقال لا أرى سببا للجدل الدائر في هذا الموضوع فإذا كان هناك كوبري بالفعل في تلك المنطقة فما الذي يضيرنا نحن كمحافظة أو مدينة " في تنفيذه؟!!، ثم أنه لو كان هناك بالفعل كوبري فأين وزارة الإسكان وهيئة الطرق من تنفيذه وهى الجهة الأولى المنوط لها التنفيذ، ولماذا تسكت وزارة الآثار عن ذلك وهى المالك الفعلي للأرض التي من المفروض أن يقام عليها المشروع المفترض، ولماذا يصمتان عن تنفيذه، ثم هل نحن نعمل بمفردنا أو من بنات أفكارنا ونحن في دولة مؤسسات تخضع لقوانين وضوابط  لا يمكن لنا أو لغيرنا أن يتصرف بمفرده وكأننا في معزل من الدولة كما يحاول البعض أن يروج لذلك وكأننا ضد مصلحة الشعب.

 

نحن من طالبنا بالكوبري

وأضاف العميد أيمن الشريف رئيس مدينة الأقصر، "الأقصر كمدينة كان لها السبق في أن تنادى بإنشاء الكوبري تحقيقا للمخطط الشامل لتطوير مدينة الأقصر التي أعدها المركز الإنمائي للأمم المتحدة، وسبق أن طالبنا من خلال المذكرة التي أرسلها الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى للأقصر السابق  إلى الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والتي تحمل رقم 192+ا م بتاريخ 11/11/ 2007،  والمتضمنة إنشاء كوبري أبو الجود العلوي والذي كان قد تم البدء في المرحلة التنفيذية له ضمن خطة التنمية الشاملة، فأرسل الدكتور فرج يقول أنه نظرا لامتداد ذلك الكوبري إلى بداية شارع تحتمس الذي يقطعه طريق الكباش المر الذي يستلزم عمل كوبري سطحي أعل طريق الكباش بطول 60 مترا لتقليل طول الكوبري قدر الإمكان  وطالبه بإرسال مندوبا من هيئة الآثار لدراسة إمكانية التنفيذ يوم 19/2/2007 لمناقشة ودراسة الأمر مع مهندسي المجلس العلى للأقصر والشركة المنفذة للمشروع".

 

استجابة الآثار

 

وتابع، "بعد أن قامت اللجنة في اليوم التالي الموافق 20/2/2007 إلى حيث موقع الكباري المطلوب اختيارها بشارع المطحن والمطار والمحددات المبدئية لها، حيث طالب مندوبي هيئة الآثار بضرورة مراعاة عدة عناصر أثناء التصميم والتنفيذ منها أن تكون الأساسات بعيده عن ظهر قواعد الكباش بمسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار من كلا الطرفين، وأن يكون القطاع العرضي للعمود خلف الكباش اقل ما يمكن وكذلك يجب إلا يزيد عن عرض الكبش ويسمح للطول بقدر الإمكان، ومن خلال المناسيب الاستكشافية والمعاينة التي تم عملها مع احترام منسوب الطريق وطريق ممر الكباش اتضح أن أقصى مسافة رأسيه بين أعلى نقطه من رأس الكبش ومنسوب ظهر الإسفلت 130 سنتيمتر وفى حالة الزيادة عن هذه المسافة سوف يستلزم رفع الطرق حول الكوبري ومناسيب المساكن وهذا يواجه صعوبة مع ملاحظة عدم وجود مسافات طوليه عند مدخل ومخرج الكوبري يسمح بالميل رأسي وعليه يراعى الحفاظ على منسوب 130 سم نظيف قدر الإمكان نظرا لظروف التشغيل مع عمل قطاع رأسي ومنظور للمشروع لدراسة هذا القطاع قبل التنفيذ خاصة وان تنفيذ الكوبري أعلى ممر الكباش بشارع المطحن مرتبط بتنفيذ كوبري أبو الجود العلوي كما تم الاتفاق على ان الارتفاع المفضل من منسوب ممر الكباش هو 4 ونصف متر".

 

كوبري المطار

 

"أما فيما يختص بالكوبري الذي يقع على طريق المطار عاينت اللجنة الموقع المطلوب التنفيذ به وهو طريق المطار، وأوضحت أنه لا مانع من التنفيذ بشرط تحويل مسارات كوابل التليفونات والكهرباء وخطى المياه وأن يكون عرض الكبرى، مرتبط بعرض الطريق وهو لا يزيد عن 15 متر وموافقة الآثار على عمل تحويله بعيده عن هذا الطريق وفي حالة عدم التنفيذ على مصرف معبد الكرنك عند كبرى الشيخ موسى، رأت اللجنة أن هذا الموقع من الأفضل أن يتم التنفيذ به ويحقق عدة ميزات أولها عدم الدخول في تحويل مرافق تحتاج إلى تكلفه ماليه تقدر بحوالي مليون جنيه في الموقع الأول بالإضافة إلى خلق بانوراما لمكتبة مبارك تحقق الاستفادة من المسطح أمامها ويتيح أيضا الدخول مباشرة إلى ساحة معبد الكرنك وطريق الكورنيش".

 

 واستطراد، "وكذلك يتم العمل في هذا الموقع دون اللجوء إلى عمل تحويلات إضافية أو قطع طريق المطار كما يمكن الاستفادة من الرفع المساحي والمجسات التي تم عملها بمعرفة شركة النصر للمباني والإنشاءات في هذه المنطقة ويؤكد العميد أيمن الشريف انه يتضح من هذا التقرير وما به من معاينات وأراء لرجال الآثار ومهندسي المجلس الأعلى للأقصر انه لا وجود مطلقا لكوبري ثالث بل يتضح أن ما تم الاتفاق عليه هو 2 كوبري أولهما عند مدخل طريق المطار إلى داخل مدينة الأقصر والثاني عند شارع المطحن وهما ما تم تنفيذهما وبالتالي لا وجود لكوبري ثالث إلا في أذهان البعض وأشار انه لا يضير المحافظة مطلقا".

 

 ويضيف أنه من الثابت بعد ذلك أن جاءت زيارة لجنه التراث بمركز المدن التراثية التابع لليونسكو قد جاءت إلى الأقصر لتحقيق شكوى البعثة الفرنسية العاملة في مجال تطوير وترميم معابد الكرنك وأطلعت على مخطط التنمية الشاملة لتطوير الأقصر فانبهرت به انبهارا كبيرا وأنصفت الدكتور سمير فرج فى شكاوى البعثة الفرنسية وفى نفس الوقت رفضت إقامة كباري علوية فوق الطريق حتى لا تحجب الرؤية وتؤثر على جلال وعظمة الموقع الأثري المتفرد وطالبت بتغيير الكباري بإنشاء 2 نفق بديلا لها.

 


نصوص ليست مقدسة

 

 المطالبون بإقامة كوبري ثالث عند طريق السنترال يؤكدون أن نصوص  المخطط الشامل ليست مقدسة وأن مصلحة المواطن أهم بكثير وان مخطط التنمية كان لابد أن يراعى تنمية البشر قبل الحجر، كما يقول محمد عمر الطاهر المحامي في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، إننا لا نرى سببا في تعنت المسئولين في المحافظة عن تنفيذ الكوبري الثالث ، فالطريق قسم المدينة نصفين وأصبحت الأقصر مقسمة إلى 6 أجزاء كلها طولية تمثل شرق وغرب فإذا كانت السكة الحديد تشطر المدينة نصفين شرق وغرب فالمزلقانات والأنفاق تعوض المواطنين عن المتاعب ، وإذا كان النيل يشطر المدينة إلى شرق وغرب أيضا فإن العبارات والمراكب ترحم المواطن من ذلك التقسي.

 

 وفى هذا بالطبع لا يضر أمر نقل العبارة من مكانها القديم إلى أي مكان آخر يراه المسئولين وخاصة أمام سوق مرحبا  وإذا كنا نحن كشعب الأقصر نرحب تماما بطريق الكباش وإعادة الكشف عنه مثلنا مثل كل شعوب العالم إلا أننا نطلب الرحمة بأبناء الشعب مكن أن يمزق الطريق أوصال المدينة  ويقسمها كعائق ثالث إلى شرق وغرب  ولا أدرى ما الذي يضير هذا المسئول أو ذاك في إقامة كوبري مشاة صغير في منطقة السنترال.

 

الشعب مستاء

 

ويقول المرشد السياحي أحمد بدوى  أن الارتباط كبير بين معبد الأقصر ومجموعة معابد الكرنك وهذا الطريق الذي تم تشيده لربط الحرم الشمالي وهو معبد الكرنك بالحرم الجنوبى وهو معبد الأقصر وذلك للاحتفال بعيد( الأوبت ) ، وكان بعض قدماء الأثريين والمترجمين ( المرشدين السياحيين الأوائل ) يسمونه بالخطأ معبد الحريم لاعتقادهم بأن أمون يزور حريمه في هذا المعبد وهذه مغالطة أخرى !!! والصحيح هو عيد انتقال أمون من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر لزيارة حرمه وهو المعبد المقدس وليس حريمه !! هذه معلومة تاريخية لابد منها قبل أن  أقول إن شعب الأقصر مستاء ومحبط بسبب عدم إقامة كوبري ثالث !!!

فهو من الناحية الإنسانية هام لشعب الأقصر وخصوصا الأخوة الذين يعيشون بالبر الغربي والذين يرتبطون بمصالح يومية بالأقصر وكذلك للسياح الذين يزورون المدينة ومن الناحية الاقتصادية والتراثية فقد تم تحويل شارع السوق إلى شارع مرور للميكروباصات والموتوسيكلات ،وهو في نظري خطأ فادح لأنه كان بمثابة مول شعبي رخيص لأهالي الأقصر وأيضا ممشى تراثي ومثال للأسواق القديمة ، حيث يستمتع به السائح كمكان تراثي وكان مصدر رزق للكثيرين من أهالي الأقصر وأيضا مكتوب في كتب الدليل الذي يحملها السائح معه بجميع اللغات.

 

أما من الناحية السياحية فإن الكوبري يكون منصة للسائح الذي يريد أن يصور واجهة المعبد مع هذا الطريق الأثري فتكون دعاية مجانية سياحية للأقصر … وأيضا يربط المدينة بالمعدية والتي يعرفها السائح جيدا لأنها من معالم المدينة ومكتوبة في معلومات الدليل السياحي ونقلها خطأ شديد .. وأضاف بأنني أقترح أقامة سلم كهربائي وكوبري معلق مثل الذي يربط محطات مترو الأنفاق ولكن بديكور فرعوني سيحل المشكلة  أما الذي صدر بعدم مراعاة هذه الأبعاد والنظر لمكاسب شخصية( المثلث الذهبي) فهو الفشل بعينه واحذروا غضب الإله الواحد لأن عقارب الساعة ممكن أن ترجع إلى الوراء مرة أخرى فاحذروا دعوات الغلابة من المظلومين من شعب الأقصر.

 

200 م فقط تحل المشكلة 

   ويلتقط العميد أيمن الشريف رئيس مدينة الأقصر الحديث ويقول هل كتب على الأقصر أن تكون العبارة التي تنقل الأهالي في مكانها الحالي  ولا يتم زحزحتها إلى ميدان مرحبا  ، وهل ذلك يضر بأهالي البر الغربى الذين هم نصب أعيننا أم يضر بمصالح آخرين يرفضون المصلحة العامة ، فالحل الذى قدمه محافظ الأقصر محمد سيد بدر هوتحريك مكان العبارة لمسافة تقترب من 200 م فقط وبالتالي تنتهي مشكلة أهل البر الغربي، حيث أن أول نقطة اتصال بخط الميكروباص تكون على مسيرة لا تزيد عن دقيقة واحدة حيث أول نقطة مواصلات تقع عند فندق وينا في شارع محمد فريد، أو العكسي شارع المحطة أو نهاية محمد فريد ورفضنا تحريك مكان العبارة شمالا حتى لا نصطدم بالممشى السياحي ومن بعدة مستشفى الأقصر العام بالإضافة إلى عدم وجود مرسى مجهز هناك.

 

محور مروري جديد

 

وأضاف الشريف رئيس مجلس مدينة الأقصر، انتهينا من رصف شارع مدرسة الصنايع ، وإزالة التعديات عليه وأصبح محورا مروريا جديدا بعد الانتهاء من أعمال رفع كفائتة وتطويره وتركيب بلدورات جديدة ومجازاتها بخط التنظيم الجديد ورمى الطبقة الإسفلتية بالتعاون مع مديرية الطرق والنقل بالأقصر وتم عمل توسعة بالشارع وإزالة أى عوائق من أعتاب وسلالم بارزة وأكشاك وباعة جائلين، وتم رصف الشارع بطول 1000م بدءاً من كوبري أبو الجود وصولاً حتى شارع يوسف حسن ليكون محاذيا لطريق الكباش ويقضى على أي اختناقات مرورية  وذلك لرفع المعاناة عن المواطنين، وعودة المظهر الحضاري للأقصر نظرا لمكانتها السياحية ، والظهور بمظهر لائق وسط المدن السياحية على مستوى العالم".

 

 ثم قمنا بتفعيل خط سير  ميكروباصات السرفيس الجديد الذي يضم 20 سيارة تحمل استيكر مخصص لهذا الخط الذي أطلقنا عليه أسم  "الدائري" وتم العمل على إنهاء الأزمة بالتنسيق مع العقيد محمد صلاح مدير الإدارة العامة لمرور الأقصر، وذلك بعد الأزمة التي تفاقمت مؤخراً وسببت الكثير من الأعباء للمواطنين بسبب طريق الكباش، مؤكداً أن خط السير هو الحل الأمثل والأسرع لمشكلة طريق الكباش، وأنه سوف يخفف العبء عن المواطنين، أما بخصوص السوق الذي يعتبره البعض من التراث الإنساني فنحن حافظنا عليه على أكمل وجه بما يليق بالإرث الحضاري للأقصر أما تطهيره من العشوائيات والتعديات فهذا يحسب لنا وليس ضدنا خاصة ونحن نضيف للأقصر محورا مروريا جديدا.

 

قرارات المنفعة العامة

 

من ناحية أخرى تؤكد لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن العمل يسير على قدم وساق من أجل  الانتهاء من المشروع الذي ينتظره ملايين ن محبي مصر وتاريخها وحضارتها  وقد نشرت الجريدة الرسمية، مؤخرا قرار رئيس الجمهورية رقم 201 لسنة 2018، بخصوص "مشروع نزع ملكية العقارات المتداخلة التي تعوق استكمال كشف طريق الكباش بمحافظة الأقصر"، حيث نص القرار على أنه "يعتبر من أعمال المنفعة العامة مشروع نزع ملكية العقارات المتداخلة التى تعوق استكمال كشف مسار طريق الكباش وحرمه بمدينة الأقصر بمساحة 1941.89م بحوض المحكمة نمرة 2 زمام ناحية الأقصر ومساحة فدان واحد و18 قيراط و4 أسهم بمنطقة نجع أبو عصبة بحوض بربة الاثارات نمرة 67 حديثًا ونمرة 16 قديما بالأقصر"، كما نشرت الجريدة أسماء ملاك الأراضي التى سيتم نزعها ومساحة كل أرض منفصلة في جدول موضح به كافة التفاصيل".

 
 

الوثائق والمستندات

الوثائق والمستندات

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة