«الإخوان الإرهابية».. تاريخ حافل بالتفجيرات ومحاولات الاغتيال
«الإخوان الإرهابية».. تاريخ حافل بالتفجيرات ومحاولات الاغتيال


«الإخوان الإرهابية».. تاريخ حافل بالتفجيرات ومحاولات الاغتيال

أحمد عبدالفتاح

السبت، 30 يونيو 2018 - 04:05 م

لن يسنى المصريون على مدى التاريخ جرائم الإخوان وما تسببوا فيه من دم وقتل وترويع للآمنين، فدائما ما حاولت جماعة الشر منذ ظهورها على الساحة المصرية أن تنال من أمن واستقرار الشعب المصري، من خلال نشر الشائعات والأكاذيب التي تعتبر جزءً لا يتجزأ من فلسفلة وفكر الجماعة، وفي هذا السياق تنشر «بوابة أخبار اليوم»، أبرز العمليات الإرهابية التي نفذتها جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال الاعتماد على ذراعها الأيمن حركة «حسم» الإرهابية.

«حسم»

تعتبر تلك الحركة هي المولود الأخير للجماعة الإرهابية بعد العديد من الحركات التي حاولت من خلالها نشر الفوضى، فالقائمة تشمل «حازمون، العقاب الثوري، أحرار، المقاومة الشعبية، كتائب حلوان، مولوتوف، ولع، إعدام، بلطجية ضد الانقلاب، مجهولون»، في ظل مواجهة قوية من رجال القوات المسلحة والداخلية في التصدي لهم بالمرصاد.

«الاتحادية»

البداية، حينما أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي، إعلانًا دستوريًا في عام 2012، واعترضت عليه القوى السياسية وأنصارها ونزلوا إلى الشارع في 5 ديسمبر 2012، وتحرك الآلاف من المعارضين إلى قصر الاتحادية للاعتصام للمطالبة بدستور جديد وإلغاء الإعلان الدستوري، وتظاهر أيضًا أنصار المعزول في الشارع وهناك حدثت اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل 9 أفراد من بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، كما تم رصد قيام مجموعات من عناصر الإخوان بالقبض على المعارضين وتعذيبهم في المناطق المحيطة بقصر الاتحادية.

 

«الحرس الجمهوري»

كانت أولى الأحداث الإرهابية التي قامت بها الجماعة عقب الإطاحة بـ «مرسي»، حيث قامت مجموعات كبيرة في فجر يوم 8 يوليو 2013، بمحاولة اقتحام مبنى دار الحرس الجمهوري زعمًا أن «مرسي» بداخل المبنى وسيتم الإفراج عنه بالهجوم على قوات الأمن وخروجه.

 

«بين السريات»

شهدت منطقة بين السرايات القريبة من جامعة القاهرة، واحدة من معارك العنف الأهلي، على خلفية الخطاب الذي أذاعه «مرسي» في 2 يوليو 2013، وتكررت في الخطاب كلمة «الشرعية»، وهو ما أدى إلى نزول أنصار الإخوان إلى الشوارع واشتباكهم مع الأهالي في منطقة بين السرايات والكيت كات، وأسفر الأمر عن مقتل 19 مصريًا وإصابة 200 شخص آخرين.

 

«المقطم»

وقعت أحداث المقطم يوم 22 مارس 2013 أمام المقر العام لجماعة الإخوان بمنطقة المقطم نتيجة اشتباكات بين متظاهرين وأفراد من جماعة الإخوان، لاستخدامهم العنف ضد المتظاهرين، كما استخدموا مسجد بلال بالمقطم كمقر لاحتجاز المتظاهرين والاعتداء عليهم وتعذيبهم، وكانت القوى السياسية والمدنية دعت إلى تظاهرات أمام مكتب الجماعة بالمقطم فيما عرف بجمعة رد الكرامة وذلك للتنديد بالاعتداءات على الصحفيين والنشطاء.

 

«سيدي جابر»

شهدت منطقة سيدي جابر بالإسكندرية في 5 يوليو 2013، اندلاع أعمال عنف من قبل مؤيدي المعزول، تجاه المظاهرات المعارضة لهم، والتقطت الكاميرات وقتها المتهم محمد رمضان، وهو يقوم بإلقاء أطفال من فوق سطح إحدى العمارات في المنطقة، وذلك لأنه كان يحمل علم مصر ويعارض المعزول.


«فض اعتصام رابعة»

ذلك الميدان هو خير شاهد ودليل على مدى خسة وعنف تلك الجماعة المتعطشة للدماء، حيث بلغ عدد شهداء الشرطة خلال فض رابعة 8 شهداء و156 مصابًا، كما استشهد اثنين من رجال الشرطة، وأصيب 14 آخرين خلال فض اعتصام ميدان النهضة، وأثبت تقرير اللجنة، أنه تم ضبط 41 سلاحًا ناريًا مختلف العيار وآلاف من الطلقات بميدان النهضة.

 

«مذبحة كرداسة»

واقعة جديدة تنضم لدفتر الجماعة الإجرامي، دارت أحداثها يوم 14 أغسطس عام 2013، وبدأت عندما حاصر عشرات من عناصر الإخوان، مركز شرطة كرداسة، تنديدا بفض اعتصامي رابعة والنهضة لمدة 5 ساعات، حيث حاول ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة فض التجمهر، إلا أن العناصر الإرهابية أطلقوا الأعيرة النارية، واستخدموا سلاح أر بي جي، في اقتحام مركز الشرطة، ثم بدأت أحداث المذبحة بالاعتداء على رجال الشرطة، والتمثيل بهم، وهو ما أسفر عن استشهاد كلا من العميد محمد جبر، مأمور قسم شرطة كرداسة، ونائبه العقيد عامر عبد المقصود، والنقيب محمد فاروق، معاون المباحث، والملازم أول هاني شتا وآخريين، وبلغ عدد الشهداء في المجزرة 14 ضابطًا وفرد شرطة من قوة المركز.

 

«نقطة تحول»

من هنا بدأ فكر وفسلفة الجماعة في التغير، حيث بدأت الجماعة في الاعتماد على حركات تضم عددا محدود لتنفيذ مخططات إجرامية في مصر من أجل إحداث حالة من الفوضى، وكان أبرز تلك الرحكات «حسم».


«تفجير منطقة الهرم الإرهابي»

في محاولة من الجماعة الإرهابية لضرب السياحة في مصر، أعلنت حركة «حسم» الإرهابية، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع بالجيزة، وأوقع 6 قتلى من رجال الشرطة بينهم ضابطان، والذي عرف إعلاميًا بـ «تفجير منطقة الهرم»، وجاء إعلان الحركة الإرهابية مسؤوليتها في بيان لها بعنوان «بلاغ عسكري رقم 8» في إشارة إلى هجمات سابقة أعلنت مسؤوليتها عنها.


«النائب العام المساعد»

توالت العمليات الإرهابية، عندما قامت حركة «حسم» الإرهابية، عقب حادث محاولة اغتيال مساعد النائب العام المستشار زكريا عبد العزيز، بنشر صور استهداف منزل وموكب النائب العام المساعد في حي الياسمين بالتجمع الأول، وأعلنت مسئوليتها عن المحاولة الفاشلة لاغتياله، كما نشرت صور تأمين منزل النائب العام المساعد، ورصد تصفيح السيارة وتحرك موكب الهدف وخط سيره، بالإضافة إلى لحظة تنفيذ العملية.


«محاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق»

لم يسلم الدين ورجاله من المحاولات الخسيسية، فعقب تعرض مفتي الجمهورية السابق د. على جمعة، لمحاولة اغتيال فاشلة، هبت الحركة الإرهابية لإعلان مسئوليتها عن الحادثالذي أسفر عن إصابة حارسه بمدينة 6 أكتوبر، وعقب الإعلان، نشرت صفحة الحركة عبر موقع «فيسبوك»، صورة لعملية محاولة الاغتيال، وتوضح الصورة، وجود شخصين ملثمين يرتديان ملابس سوداء، يحملان أسلحة آلية، كما يختبئان في الحديقة المتاخمة لمسجد فاضل، القريب من فيلا د. علي جمعة.

 

«اغتيال رئيس مباحث طامية بالفيوم»

أعلنت حركة «سواعد مصر - حسم »، في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مسئوليتها عن اغتيال الرائد محمود عبدالحميد، رئيس مباحث طامية بالفيوم، وذلك خلال كمين تم نصبه لسيارته، وأعلنت الحركة في بيان لها أن اغتيال الرائد جاء بسبب عمله في منظومة جهاز الشرطة. 

 

«مدير أمن الإسكندرية السابق»

وأخيرًا كشفت وزارة الداخلية، ملابسات حادث استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية السابق يوم 24 مارس 2018 وما كشفته المعلومات عن تورط بؤرة من عناصر ما تسمى بحركة «حسم» الجناح المُسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، في تنفيذ الحادث ونجاح الجهود الأمنية في مداهمة وكر اختبائهم بمحافظة البحيرة والتعامل معهم، وهو ما أسفر عن مصرع  6 منهم والعثور بحوزتهم على كمية كبيرة من الأسلحة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة